محمد أبو خصيب
أدت التطورات المتسارعة والمتلاحقة التي عرفها قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي على القطاع بعد العملية التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إلى طلب المغرب رئيس الدورة الحالية للجامع العربية إلى طلب عقد اجتماع طارئ على مستوى رؤساء الخارجية بالجامعة العربية، لبحث سبل التحرك السياسي فيما يقع حاليا بقطاع غزة.
وأوضحت عدد من التقارير أن المذكرة الفلسطينية المرفوعة إلى مجلس الجامعة من أجل عقد اجتماع طارئ، تم تعميمها على الدول والأعضاء ويتم التشاور فيها بالوقت الحالي داخل الأمانة العامة.
وكان المغرب بقيادة الملك محمد السادس، قد دعا إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى كون هذا الاجتماع يهدف لخلق نوع من التشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع بقطاع غزة، واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنين، وكذا تحديد سبل إيقاف هذا التصعيد.
يذكر أن السعودية بدورها اليوم دعت إلى عقد دورة عاجلة لمجلس التعاون الإسلامي من أجل تحديد الخطوات المستقبلية وتطور الأوضاع بقطاع غزة ومحاولة فتح هدنة وإيقاف عمليات التصعيد التي من الممكن أن تشكل خطرا على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
