علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن شكيب بنموسى، وزير التعليم والرياضة، يسير ببطء كبير في تنزيل قانون الإطار المتعلق بالتعليم والقانون التنظيمي الخاص بترسيم اللغة الأمازيغية، مضيفة أن تفعيل برامج بنموسى المتعلقة بالهندسة اللغوية ومراجعة البرامج التعليمية وتطوير الكتب الدراسية يتطلب أكثر من ثلاث سنوات.
وأوردت المصادر ذاتها أن كل الإصلاحات التعليمية التي اقترحها بنموسى لن يتم الانتهاء منها في 2026 بل تحتاج إلى ولاية أخرى، موضحة أن ترسيم الأمازيغية في البرامج التعليمية كمقتضى دستوري لن يحقق أهدافه الأولى في ظل الإكراهات التي يعانيها بنموسى قبل خمس سنوات.