أثنى الدولي المغربي السابق، صلاح الدين بصير، على استدعاء الناخب الوطني، وليد الركراكي، للدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، للائحة النهائية للمنتخب المشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأكد صلاح الدين بصير أن تواجد المهاجم حمد الله ضمن تشكيلة المنتخب الوطني من شأنه إضفاء مزيد من القوة على مستوى الهجوم، باعتباره لاعبا يخلق متاعب كبيرة لدفاع الخصم ويبعثر في كثير من الأحيان أوراقه، مشيرا إلى أن “ما يثير مخاوفه أكثر هو خط الدفاع وخاصة على مستوى لاعبي المحورط، علما أن نايف أكرد كان يعاني من الإصابة ونقص في المنافسات وكذا أشرف داري المصاب أيضا.
وأعرب صلاح الدين بصير، في تصريح صحفي، عن اعتقاده أن حظوظ المنتخب المغربي لكرة القدم لتجاوز دور المجموعات في مونديال قطر 2022 تبقى متكافئة مع جميع المنتخبات التي تتواجد معه في نفس المجموعة وهي بلجيكا وكرواتيا وكندا، بالنظر لكونه يضم في صفوفه العديد من اللاعبين الذين يمارسون ضمن بطولات أوروبية كبيرة، وهو ما يجعلهم يعرفون طريقة لعب عدد من اللاعبين الذين سيواجهونهم، لذلك “لن يكون هناك تباين في المستوى مقارنة بباقي لاعبي المنتخبات الأخرى”.
وأضاف الدولي المغربي أن تاريخ وسمعة المنتخبات الأخرى المنافسة هو الذي يصنع الفارق كمنتخب بلحيكا، الذي يعج بالنجوم كاللاعب “هازاردط والمهاجم “لوكاكو” و”كراسكو” و”فيتسل” وغيرهم، علما أن المنتخب البلجيكي احتكر في الكثير من الأحيان صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات، إلى جانب منتخب كرواتيا الذي كان دائما ضمن العشر الأوائل.
من جهة أخرى، أشار صلاح الدين بصير إلى أن الجميع من إعلام ونقاد ومحللين يغفلون خصما آخر وهو المنتخب الكندي، الذي يرى أنه قد يشكل الحصان الأسود لباقي المنتخبات ومن المحتمل جدا أن يشكل مفاجأة المجموعة السادسة وربما كأس العالم ككل، لأنه فريق قوي وشاب ومتجانس ويتوفر على توليفة مثالية، كما سبق له أن تغلب على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وهما أقوى منتخبين على صعيد القارة.
ودعا صلاح الدين بصير، الذي خاض إلى جانب المنتخب المغربي مونديال فرنسا 1998، إلى التفاؤل، رغم التفاصيل التقنية، خاصة مع وجود لاعبين كبار مثل ياسين بونو وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان بوفال وأمين حارث وعز الدين أوناحي .