شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

بصمة تهديفية مغربية في مختلف الدوريات الأوروبية

أول "هاتريك" لإيكامان والنصيري يواصل مغازلة الشباك وأوناحي يستعيد ذاكرته التهديفية

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

 

سجلت مختلف الدوريات الأوربية، خلال مباريات أول أمس الأحد، انتفاضة هجومية مثيرة وبنكهة مغربية، أعادت مجموعة من الدوليين المغاربة إلى الواجهة من جديد، لاسيما وأن الجميع يواصل بذل مجهودات مضاعفة لنيل ثقة وليد الركراكي الناخب الوطني، الذي يحضر للمعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، استعدادا لمواصلة تصفيات “المونديال” المقبل.

وقد تألق المهاجم حمزة إكمان (22 عاماً) من جديد، حيث ساعد فريقه غلاسكو رينجرز الأسكتلندي على تفادي الهزيمة، عندما سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في مباراة فريقه أمام مضيفه هيبرنيان، في منافسات الأسبوع 20 من الدوري الاسكتلندي، ومنح فريقه نقطة التعادل، كما أن اللاعب المغربي كان قادراً على تسجيل هدف رابع في المواجهة، ولكن الحظ عانده، ليرفع إكمان رصيده إلى سبعة أهداف في 16 مباراة شارك فيها، خلال منافسات الدوري، و11 هدفاً في 22 مباراة في كل المسابقات.

كما برز الدولي يوسف النصيري في مباراة فريقه فنربخشه أمام ضيفه هاتاي سبورت، في الأسبوع 17 من الدوري التركي، بعدما سجل ثنائية، منحت فريقه ثلاث نقاط، ليصل النصيري إلى الهدف التاسع خلال الموسم الكروي الجاري، ويتدارك بدايته المتعثرة، ما جعل منه رقماً مهماً في حسابات المدرب البرتغالي “جوزيه مورينيو”، رغم أن الفريق ابتعد في الترتيب عن غلطة سراي المتصدر.

وبدوره قاد الدولي زكرياء أبو خلال فريقه تولوز، إلى العودة بنقاط الانتصار أمام مضيفه لانس، في منافسات الأسبوع 16 من الدوري الفرنسي، بعدما سجل هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء، ويرفع حصيلته التهديفية خلال الموسم الكروي الجاري إلى ستة، بعد أن حالت الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها دون إظهار مستواه، وعرضه الأمر لموجة غضب عارمة من قبل جماهير النادي الفرنسي.

 

واستطاع الدولي عز الدين أوناحي، تسجيل هدفه الأول (د 90) مع فريقه باناثينايكوس في منافسات الدوري اليوناني، في مباراة باوك، بعدما دخل بديلا في الدقيقة 73، وأهدى اللاعب المعار من مارسيليا الفرنسي، فريقه نقاطا ثمينة جعلته ينفرد بصدارة ترتيب الدوري اليوناني، كما ترك الدولي سليم أملاح بصمته، في مباراة فريقه بلد الوليد، الذي ودع مسابقة الكأس الإسبانية بخسارته أمام أورنسي، عندما أحرز الهدف الثاني لفريقه الأندلسي في المواجهة، مانحا إياه التقدم بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ولكن دفاع فريقه لم يصمد، واستقبل هدفين، أخرجاه من المسابقة، بينما ساعد الدولي منير الحدادي، في مسابقة الكأس الإسبانية نفسها، فريقه ليغانيس على تخطي مضيفه قرطاجنة، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، كان للاعب المغربي نصيبا من الأهداف، بعدما سجل هدف فريقه الأول في المواجهة، كما سبق له التسجيل في الدور السابق من المسابقة ذاتها.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى