تكسرت صخرة اصرار حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية، على استضافة الشيخ السعودي، محمد العريفي، أمام أمواج المنتقدين من رافضي دخول العريفي للمغرب، بعد أن أثار خبر استضافته من طرف حركة التوحيد والإصلاح، الجناح جدلا الواسعا دفع الشيخ السعودي المثير للجدل، إلى تأجيل زيارته للمغرب، والتي كان مقررا أن يلقي خلالها يوم 25 من الشهر الجاري، حسب ما عبر عنه في تدوينة له على صفحته الرسمية في الفايسبوك.
وأكد العريفي، في تدوينته، حرصه الشديد على رفع التوتر وعدم التسبب في إحراج للنظام المغربي أو الجهات المنظمة للزيارة، نافيا التهم التي وجهها له مناهضو زيارته، مضيفا أنه سبق أن بين حقيقتها بالتصريح مرارا.
و شدد العريفي على أنه حريص على أمن المغرب واستقراره وسلامة فكر شبابه، وأنه يقدر كل المغاربة، بمن فيهم الذين رفضوا زيارته.