طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر جماعية، أن تأخرا جديدا من المرتقب إعلانه بخصوص عملية نقل المطرح العمومي لمدينة طنجة، الذي بات يشكل خطورة على الساكنة المحلية نظرا للروائح الكريهة وانتشار الأمراض التنفسية في صفوف القاطنين بمقاطعة مغوغة على وجه الخصوص.
وجاء ذلك بعد تحاشي جماعة طنجة اليوم الأربعاء، الإعلان عن النسبة المئوية لتقدم الأشغال بمركز تحويل النفايات المنزلية، المتواجد بمنطقة عين مشلاوة بطريق تطوان، حيث اقتصرت الجماعة على التأكيد على أنه بلغ مراحل “جد متقدمة” من الإنجاز.
وحسب جماعة طنجة، فقد تطلب تشييد هذا المركز غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 25 مليون درهم، حيث يتم تشييده في إطار توفير البنية التحتية الكبرى وتأهيل مدينة طنجة انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للبيئة والبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية.
تجدر الإشارة إلى أن “مركز تحويل النفايات المنزلية والمشابهة لها” سيلعب دورا أساسيا في إطار ضمان نجاعة عملية جمع النفايات المنزلية من مدينة طنجة، كما يعد حلقة وصل أساسية بين عملية جمع النفايات ونقلها إلى المطرح العمومي الجديد، حيث سيساهم في تقليص نسبة الأضرار الناتجة عن التلوث .
ولايزال السكان المحليون يترقبون الإعلان الرسمي عن نقل المطرح العمومي الذي يشكل كابوسا خصوصا بالتزامن مع انتشار وباء “كورونا” الذي يستهدف الجهاز التنفسي.