النعمان اليعلاوي
هاجمت وزارة الخارجية الجزائر في بيان لها اليوم القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية، واتهمت إدارة رمطان لعمامرة، المجلس الأممي بـ”عدم التوازن”، وقالت إن “مضمون القرار الجديد الصادر عن مجلس الأمن الأممي، حول بعثة (المينورسو)، يحمل مقاربت غير المتوازنة” حسب البيان الجزائري، الذي صدر عقب اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة للقرار رقم 2602 (2021) الذي يمدد بموجبه مدة مهمة مينورسو لعام إضافي.
وذهبت الخارجية الجزائرية حد وصف مجلس الأمن الدولي بـ”عدم المسؤولية والتبصر”، وقالت إنها “تعرب عن عميق أسفها إزاء النهج غير المتوازن كليا المكرس في هذا النص الذي يفتقر بشدة إلى المسؤولية والتبصر جراء الضغوط المؤسفة الممارسة من قبل بعض الأعضاء المؤثرين في المجلس”، حسب الدبلوماسية الجزائرية، التي قالت إنها “تعرب عن عدم دعمها لهذا القرار”، ووصفته بـ”المتحيز”.
وبلغة أقرب للتهديد، قالت الخارجية الجزائرية إن “أي مسعى يتجاهل حق تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي سيكون ظالما وخطيرا وسيفضي حتميا إلى نتائج عكسية، فضلا عن أنه سيؤدي لا محالة إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.