النعمان اليعلاوي
مازالت انتشار فيروس كورونا المستجد، يثير الكثير من مناصري نظرية المؤامر، فبعد عدد من الروايات المختلفة التي ادعت أن “فيروس كورونا” صناعة المختبرات الصينية، أو التي وجهت أصابع الاتهام للولايات المتحدة الأمريكية، واعتبرت أن انتشار فيروس هو حرب بيولوجية بين الصين وأمريكا، اعتبر بروفيسور فرنسي، أن فيروس كورونا هو ” عناصة بشرية وتمت من خلال حقن مركبات جزيئة من فيروس الأيدز في خلية فيروس كورونا الذي كان معروفا، فانتجت الفيروس المستجد”.
وحسب البروفيسور لوك مونتانييه، وهو طبيب بيولوجي حاصل على جائزة نوبل للطب سنة 2008، فإنه بعد إجراء الاختبارات العلمية على مركب فيروس كورونا تبين أنه يحتوي في تركيبته الجينية على جزي من تركيبة الفيروس المسبب لداء فقدان المناعة (الايدز)”، وأضاف البروفيسور الفرنسي في لقاء مع إحدى القنوات الفضائية أن “الاختبارات وما كشفته بينت ان هذا المزج بين مركب الايدز وكورونا، ليس طبيعي، بل هو من صناعة خبراء بيولوجيين، وهو عمل دقيق لا يمكن أن يتشكل اعتباطا”.
واضاف البروفيسور الفرنسي أن ” الاغراض الحقيقية التي كانت وراء الجمع بين هذين الفيروسين، غير معروف، قد يكون الغرض لدى من قام بهذه التجربة هو محاولة الوصول إلى علاج لفيروس الايدز”، مشيرا إلى أنه ” لا يجب أن ننسى بأن البؤرة الأولى للفيروس كانت في مدينة يوهان الصينية، وهي التي تضم مخبرات علمية متخصصة في دراسة الفيروسات الخطيرة”.