تم، يوم السبت الماضي، إطلاق مشروع غرس 2022 شجرة الذي يستهدف، برسم السنة الجارية، أكثر من 30 مؤسسة من مختلف المستويات التعليمية، موزعة على ست جماعات ترابية بإقليم برشيد. وأعطيت انطلاقة هذه العملية، تحت شعار: «أطفال وأشجار.. حلول اليوم من أجل الغد»، بالثانوية الإعدادية السوالم، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، بشراكة مع جمعيات آباء المؤسسات التعليمية وجمعية مبادرة شباب فاعل خير وجمعية ابن البيطار. وبالمناسبة، أكد الحسن البلالي، المدير الإقليمي للوزارة الوصية ببرشيد (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات)، أن هذه البادرة تندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون 51-17 حول المدرسة المغربية، وكذا البرنامج الإقليمي والجهوي للبيئة والتنمية المستدامة. ولإنجاح هذه التجربة، أشار المتحدث إلى أن المديرية الإقليمية عبأت مختلف الجمعيات الشريكة من أجل إذكاء الحس الجماعي في صفوف الناشئة التعليمية وتحفيزها على العناية بالفضاء البيئي للمؤسسات التعليمية وجماليتها، مشيرا إلى أن هذه العملية كانت مسبوقة في ما قبل بغرس 1500 شجرة خلال المرحلة الأولى لشهري أكتوبر ونونبر 2021.
وذكر المتحدث أن برنامج هذه السنة يتضمن، فضلا عن غرس الأشجار، تنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية حول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمجال البيئي، مشيدا بمساهمة الشركاء بمن فيهم الجماعات المحلية والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية المعنية وباقي مكونات النسيج الجمعوي