شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«برلمان الوداد» يستنكر تجاهل الناصري عقد الجموع العامة

رئيس الفريق قال إن السبب الأجندة الممتلئة للفريق وإنه على تواصل مع مدقق الحسابات لتحديد الموعد

سفيان أندجار:

مقالات ذات صلة

استنكر منخرطو الوداد الرياضي لكرة القدم، تماطل رئيس الفريق سعيد الناصيري في ما يخص عقد الجموع العامة للنادي، وتساءلوا أيضا عن سبب تأخر فتح باب الانخراط.

وأصدر منخرطو الفريق الأحمر بيانا أكدوا من خلاله أنه منذ ما يزيد على السنة، وهم يسعون بكل الطرق إلى حث  الناصري على عقد الجموع العامة، إلا أن الأخير لا يستجيب إلى الأمر، مشيرين أن الأخير يضرب بعرض الحائط القوانين والنصوص الجاري بها العمل، خصوصا تلك المتعلقة بعقد الجمع العام في توقيته.

وجاء في البيان: «يؤكد المنخرطون رغبة منهم في القيام بعملهم داخل الجمعية الرياضية، أنهم سلكوا جل الوسائل الممكنة لفتح قنوات التواصل نظير (اجتماعين حضوريين، مكالمات هاتفية، رسائل نصية متعددة ومراسلة كتابية)، إلا أن الرئيس ظل وفيا لغياب أية سياسة تواصلية تجاه مؤسسة المنخرط، الذي تحجج أكثر من مرة بضيق الوقت، فقط عندما يتعلق الأمر بملاقاة ممثليها».

وتابع: «إذ يعتبر الجمع العام المناسبة القانونية الوحيدة للوقوف على وضعية النادي ومناقشتها، فإن منخرطي نادي الوداد الرياضي يطالبون الرئيس بتحديد تاريخ عقد الجموع العامة المتأخرة، ومن ثم فتح باب الانخراط في أقرب الآجال».

كما فند برلمان «الوداد» كل ما قيل حول كونهم ضد صيغة من صيغ التنظيم، مؤكدين أنهم لم ولن يكونوا ضد أي صيغة، وأنهم متمسكون بعقد هذه الجموع العامة، وفق الصيغة التنظيمية المتفق عليها.

من جهته، كشف سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، عن سبب تأخير تحديد موعد عقد جمع عام  للنادي، مشيرا إلى التزامات الفريق الأحمر بمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، والبطولة الوطنية، وأيضا «الميركاتو» الصيفي، وأن أجندة النادي جد مزدحمة، وبالتالي هناك صعوبة في إيجاد توقيت مناسب. مؤكدا في الوقت نفسه على أن الجمع العام هو عبارة عن تقريرين أدبي ومادي، وأن الوداد في تواصل مع مدقق الحسابات، والذي تم منحه جميع المعطيات، على أنه سيتم الإعلان عن التقريرين المذكورين للرأي العام، مباشرة بعد انتهائه من إعدادهما.

وقال الناصري في تصريح للموقع الرسمي لفريق الوداد الرياضي، إن النادي ينشر تقاريره المالية الأدبية على الموقع الرسمي للفريق، ويطلع الرأي العام عليها، حتى لو لم يعقد الجموع العامة. متسائلا حول السر وراء هذا الاحتجاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى