عقد الوداد الرياضي، أول أمس الاثنين، جمعه العام للتداول في العديد من
النقاط التي تهم مستقبل النادي، وأيضا للتحضير للجمع العام غير العادي في
24 من شهر يوليوز الجاري، وذلك لانتخاب رئيس جديد للمكتب المديري.
وشهد الجمع العام مجموعة من الأحداث واتخاذ العديد من القرارات، من أبرزها
مصادقة المنخرطين بشكل نهائي على استقالة الرئيس عبد المجيد البرناكي من
منصبه، بالإضافة إلى المصادقة على انضمام المنخرطين الجدد، في حين تم رفض
انخراط الرئيس الأسبق عبد الإله أكرم، والمرشح للمنصب الرئاسي عطيل توزير،
والثنائي كريم بنمجدوب ومحمد بنحمو.
كما تم خلال الجمع العام الاتفاق على خلق فروع جديدة لنادي الوداد الرياضي،
وسيتم الإعلان عنها بعد الجمع العام، المقرر في 24 من الشهر الحالي.
وتم تعيين سعيد الناصري عضوا شرفيا دائما بالنادي الأحمر، اعترافا بما قدمه
لفريق الوداد من الإنجازات التي حققها خلال فترة ترؤسه للنادي.
كما عرف الجمع العام حالة من التوتر، بعد حضور عبد السلام بلقشور إليه، ما
أثار غضب المنخرطين، وتم إبعاده بسبب عدم قانونية حضوره، نظرا إلى حضور
ممثل الوزارة الوصية لجمع عام ناد متعدد الفروع وليس فرع كرة القدم.
من جهة أخرى، أكد هشام آيت منا أنه لحدود الساعة ليس رئيس فرع نادي الوداد
الرياضي، وأن الأمر لن يتحقق إلا خلال الجمع العام المقبل المقرر في 24
يوليوز الجاري.
وتابع آيت منا أنه الآن يشغل رئاسة فرع كرة القدم فقط، وأنه بصدد مفاوضة
مجموعة من اللاعبين من أجل التعاقد معهم، وأن الإعلان عنهم لن يتم إلا خلال
الأيام المقبلة، بعد الانتهاء من مجموعة من الترتيبات.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن آيت منا يصر على رئاسة المكتب المديري
للوداد الرياضي، ليتسنى له الإشراف على جميع فروع النادي.
وأكدت المصادر أنه تمت المصادقة على انخراط آيت منا بالفريق الأحمر خلال
الجمع العام الذي عقد، أول أمس، وأنه يشحذ الأصوات من أجل ترؤس نادي الوداد
الرياضي.