يوسف أبوالعدل
يتربص العديد من منخرطي الرجاء الرياضي لكرة القدم بجوزيف زينباور، مدرب الفريق، في مباراة “النسور” المقبلة، اليوم السبت، ضد أولمبيك آسفي، لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، والتي سيحتضن أطوارها ملعب مراكش الكبير، دون حضور جماهيري، وذلك بالضغط على مسؤولي النادي الأخضر بالإسراع بتغييره، في حال لم يحسم نتيجة النزال لصالحه.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أنه رغم دفاع محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، عن المدرب الألماني أمام منخرطي النادي في أكثر من جلسة، سواء رسمية أو ودية، إلا أن العديد منهم لا يرضون بطريقة تضييع الفريق الأخضر لعدد من النقاط في مباريات الدوري الوطني، بالإضافة إلى الأداء الدي يقدمه زملاء أنس الزنيتي في بعض المباريات، وهو الأمر الذي يجعلهم يتربصون بالمدرب في المباراة ضد الفريق المسفيوي، مطالبين إياه بتحقيق نقاطها الثلاث.
وأضاف المصدر ذاته أن نزال الرجاء ضد أولمبيك آسفي يجرى بدون جمهور وبملعب محايد، رغم أن الفريق الأخضر هو الطرف الضيف، وهما عاملان مهمان من أجل خطف “النسور” الفوز في المباراة، لكن أي نتيجة غير ذلك، ستفتح باب الانتقادات على المدرب زينباور، سيما من طرف مجموعة من المنخرطين وكذلك المحبين الذين لم تغريهم طريقة عمل المدرب الألماني الذي ما زال يكتشف خطته مع مرور ست دورات من عمر البطولة الوطنية، وقبلها مباريات في الكأس العربية ونهاية الدوري المغربي الموسم الماضي، بالإضافة إلى نهائي كأس العرش الذي ضيعه الرجاء لصالح فريق النهضة البركانية.
ورغم الحديث عن رغبة العديدين في وضع اسم يوسف السفري مكان المدرب الألماني، إلا أن لا الرئيس بودريقة ولا المنخرطين أنفسهم يبدون سعيهم إلى ذلك، مطالبين فقط برجاء أقوى تنافس على لقب البطولة الوطنية، وعودة الفريق خلال السنة المقبلة إلى مكانته في عصبة الأبطال الإفريقية، لأن غير ذلك سيكون بداية هدم مشروع بودريقة بأكمله.
وارتباطا برئيس الرجاء، أقدم بودريقة على إقالة محمد نصيف، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم داخل القاعة، المنتمي للقسم الوطني الثاني، إذ تسببت هزيمة النادي الأخضر أمام فريق أشبال الجزيرة بستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في إقالة نصيف، خاصة أنها كانت الثانية على التوالي للرجاء، في بطولة القسم الوطني الثاني.
ووضع بودريقة ثقته بعد إقالة نصيف في المدرب رضوان أدرار، للإسراع في تصحيح مسار الفريق، الراغب في الصعود مع نهاية الموسم الحالي إلى القسم الوطني الأول، رغم أن المؤشرات الأولية مع بداية البطولة تظهر صعوبة تحقيق ذلك.