س.أ
فتح منخرطو حسنية أكادير لكرة القدم النار على المكتب المسير للفريق، محملين إياه مسؤولية ما اعتبروها الأوضاع المتردية للنادي، وذلك من خلال بلاغ أصدره «برلمان» الحسنية يدين فيه ما اعتبره سياسة الابتزاز التي ينهجها المكتب المديري اللاشرعي للفريق حسب وصفه.
وجاء في البلاغ: «يعيش نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير فرع كرة القدم وضعية انقلاب على الشرعية وغياب للحكامة الجيدة وسيادة التسيير الانفرادي مما أدى إلى حالة تردي أوضاع النادي على جميع المستويات وقد ساهم عدم الوفاء بالالتزامات في خلق حالة تذمر عارم لدى جميع مكونات عائلة الحسنية الكبيرة حيثما تواجدت».
وأكد المنخرطون أنهم تداولوا أحوال النادي على بعد بضعة أيام من انطلاق الموسم الكروي الجديد 2023/2024، حيث تم الوقوف على تعنت المكتب المديري اللاشرعي وإصراره على مواصلة تحدي كل القوانين والأعراف، والتمادي في الانقلاب على برلمان النادي ونهج خطة جر النادي نحو أزمات خطيرة.
وتابع البلاغ: «بعد تكون قناعة جماعية بالخطورة التي يشكلها على مصالح النادي الحقيقية استمرار تواجد رئيس لم يقدم فلسا واحدا لخزينة النادي ولم يجلب أي مصادر تمويل جديدة أو بديلة، متعنت ومرفوض من طرف المنخرطين وجماهير ومحبي النادي وداعميه الحقيقيين، ووعيا بواجبهم في حماية النادي من أخطار التسيير الانتحاري للانقلابين على الشرعية وعلى القانون، يؤكد المنخرطون تحميل المكتب المديري اللاشرعي المسؤولية القانونية والرياضية الكاملة عن الأوضاع المتردية للنادي».
واضاف البلاغ: «التشبث بعودة النادي الى الشرعية باعتبار ذلك شرطا أساسيا لحكامة جيدة للنادي، عبر تشكيل لجنة مؤقتة مستقلة تشرف على عقد جمع عام انتخابي ديموقراطي على أساس لائحة المنخرطين المحددة في آخر جمع عام شرعي بتاريخ 31 يناير 2023، ومطالبة للتوقف الفوري عن التدخل في شؤون النادي الداخلية وقد تم اتخاذ قرار التوجه الاضطراري مرة أخرى نحو القضاء في شأن واقعة تزوير محضر الجمع العام غير العادي الذي لم ينعقد بتاريخ 14 أبريل 2023 والتشبث بدولة الحق والقانون».
