شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

برلماني يصف أعضاء المجلس الإقليمي لسطات بـ«الأميين»

تبادل الاتهامات في لقاء تواصلي ومأدبة غداء

مقالات ذات صلة

 

سطات: مصطفى عفيف

عرفت مأدبة غداء حضرها عدد من مستشاري المجلس الإقليمي لسطات المشاركين في لقاء تواصلي، عقد نهاية الأسبوع الماضي، بمقر دائرة ابن أحمد الشمالية، تبادل اتهامات بين رئيس المجلس الإقليمي وبعض المنتخبين من جهة، ومحمد غيات، البرلماني التجمعي عن دائرة سطات من جهة أخرى، بعد وصف هذا الأخير خلال نقاش في أثناء مأدبة الغداء أعضاء المجلس الإقليمي بـ«الأميين»، وهو الوصف الذي لم يتقبله المستشارون الحاضرون والذين وجهوا انتقاداتهم إلى غيات، قبل أن يحضر رئيس المجلس الإقليمي الذي تغيب عن الاجتماع الرسمي وحضر مأدبة الغداء، حيث وجه سهام انتقاداته إلى البرلماني التجمعي، وقال إن هذه الأمية ساهم فيها من كانوا وراء إغراق الإقليم بالتزكيات، في إشارة منه إلى أن غيات كان وراء منح التزكية لعدد من المستشارين بالإقليم.

وأضاف مسعود أوسار، رئيس المجلس الإقليمي لسطات، أن هذا الوصف إهانة لمؤسسة دستورية اسمها المجلس الإقليمي، وأعضاؤه منتخبون بقوة القانون وإرادة المواطنين، مؤكدا أن جميع سكان الإقليم يعرفون جيدا كيف وصل غيات إلى قبة البرلمان. وهي تصريحات جعلت النقاشات تتحول خلف الكواليس، واحتدمت نقاشات ثنائية حول تصريحات مسؤول راكم من التجربة في التسيير، في وقت كانوا يتنظرون منه الدفاع عن المنطقة ومنتخبيها وليس نعتهم بـ«الأميين».

وكان أعضاء المجلس الإقليمي قد شاركوا في لقاء تواصلي بحضور رؤساء دائرة ابن أحمد الشمالية بإقليم سطات، لتدارس وضعية الطرق والماء الصالح للشرب، وهو اللقاء الذي شخص من خلاله رؤساء الجماعات الترابية بدائرة ابن أحمد وضعية الطرق، سواء المرقمة أو غير المصنفة، مطالبين مديرية التجهيز بالتدخل من أجل إصلاح بعض من هذه الطرقات التي باتت تشكل عائقا أمام المرتفقين، وكذا الخصاص الذي تعيشه بعض الجماعات من حيث الماء الصالح للشرب.

كما استعرض المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، في اللقاء التواصلي ذاته الذي أشرف عليه رئيس دائرة ابن أحمد الشمالية، وعرف حضور النائب التجمعي محمد غيات، ورؤساء الجماعات التابعة لهذه الدائرة، مختلف المشاريع المنجزة والتي في طور الإنجاز وكذلك المشاريع المقترحة. فيما قدم المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب عرضا، تناول من خلاله المشاريع التي تخص هذا القطاع بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى