شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

برلماني يسجن عاملا بضيعته بابن جرير بتهمة سرقة البيض

سبق أن خلق ضجة قبل سنة باتهامه لمستخدمة بسرقة 16 بيضة

مقالات ذات صلة

محمد وائل حربول

علمت «الأخبار» من مصدر مطلع أن البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، صاحب معمل البيض، والذي كان قد اشتهر قبل أقل من عام بوضع شكاية في حق عاملة تشتغل عنده، بتهمة سرقتها لحوالي 16 بيضة، لجأت شركته مجددا إلى القضاء خلال الأسبوع الماضي، وذلك بوضعها لشكاية في حق أحد العمال، بتهمة سرقة 16 ألف بيضة، بمبلغ مالي يناهز 10 آلاف درهم.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن مسير الشركة المذكورة قام، الأربعاء الماضي، بتقديم شكاية لدى المصالح الأمنية بمدينة ابن جرير، يتهم عاملا لديها بسرقة حوالي 3000 بيضة في يوم واحد، وسرقة 16 ألف بيضة من المعمل من خلال عدد من السرقات، حددها المسير في أربع سرقات، حيث تم تحديد المبلغ الإجمالي للبيض المسروق في حوالي 10 آلاف درهم، مطالبا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حق السارق أو السارقين.

وحسب المصدر نفسه، فمباشرة بعد تقدم الشركة التي يملكها البرلماني عبد اللطيف الزعيم، المعروف على صعيد إقليم الرحامنة بـ«مول البيض»، بالشكاية المذكورة آنفا، تمكنت العناصر الأمنية من اعتقال المتهم الأول في عملية السرقة، حيث تم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة، التي قررت إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش في حالة اعتقال، ومتابعته بجناية «تكوين عصابة إجرامية مع تعدد السرقات المقرونة بظرف الليل، واستعمال ناقلة ذات محرك»، ومتابعته بجنحة «السرقة في حق المشغل».

وتقرر بعدها إيداع الظنين الأول في جريمة سرقة البيض من معمل البرلماني عن حزب «البام»، سجن الأوداية بمدينة مراكش، وذلك بعد ثبوت ضلوعه في عمليات السرقة التي استهدفت المعمل، إذ تمكنت عناصر الشرطة بمدينة ابن جرير من الوصول إلى أدلة كافية حول الطريقة التي كان يستعملها المتهم رفقة أحد مساعديه في عملياته المتتالية، حيث كان يعتمد على السرقة ليلا من خلال دخوله عبر فتح هوة كبيرة من السياج الذي يطوق المعمل، وذلك بعد توقف كاميرات المراقبة عن العمل، بسبب اعتمادها على الطاقة الشمسية.

وحسب المعلومات ذاتها، فإن المتهم الثاني الذي رفعت ضده الشركة دعوى قضائية هو الآخر لا يزال فارا، فيما اعترف المتهم الأول بسرقة البيض وبيعه عن طريق كراء سيارة من المدينة نفسها، ووضع كل الكمية المسروقة بداخلها، والتنقل رفقة الظنين الثاني بين الدواوير والأسواق الأسبوعية المحاذية لمدينة ابن جرير، من أجل بيع البضاعة وتصريفها، قبل العودة من جديد لاستهداف المعمل ليلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى