شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

برلمانيون يسائلون أيت الطالب عن الوضع بمستشفى أصيلة

 

مقالات ذات صلة

 

طنجة: محمد أبطاش

وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة عبر لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين، مساءلة برلمانية إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب بخصوص الوضع الصحي بمدينة أصيلة، وقال الفريق إن سكان مدينة أصيلة والنواحي، يعانون من تردي الخدمات الصحية بالـمستشفى الـمحلي للمدينة، نتيجة انعدام سياسة تدبيرية ناجعة، حيث يعرف الـمستشفى ضعفا على مستوى الـموارد البشرية، ونقصا في التجهيزات والـمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن انعدام التخصصات في طب النساء والتوليد والجراحة، وانعدام أطباء متخصصين في الجراحة والتخدير، وكذا غياب الأجهزة الخاصة بإجراء التحاليل والكشوفات الضرورية، مما يعمق مشكل السكان.

وأوضح الفريق، أن الجميع يعاني، وبالأخص النساء الحوامل اللواتي يضطررن لإجراء عمليات قيصرية، بحيث يتم نقلهن إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، ويواجهن مخاطر الـمخاض علاوة على مخاطر الطريق، فضلا عما يسببه ذلك من ضغط على الـمستشفى الـمذكور، خصوصا أنه يتم إحالة جميع الـمرضى إلى مستشفى محمد الخامس كلما تطلب الأمر القيام بعمليات جراحية. وتساءل الفريق عن التدابير الـمستعجلة المزمع اتخاذها من أجل تحسين الخدمات الصحية بالـمستشفى الـمحلي لـمدينة أصيلة.

وفي الوقت الذي وجه الفريق أصابع الاتهام للجهات الوصية على القطاع في المساهمة في ترديه، قالت معطيات صادرة عن مصالح الوزارة بالمديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة،

إن مستشفى القرب بأصيلة يشتغل وفق النظام الخاص للحراسة والمداومة، كباقي المستشفيات، ويتوفر على طاقة استيعابية من 46 سريرا، و على 7 أطباء وصيدلانية و8 مولدات و5 تقنيين في التخدير والإنعاش و5 تقنيين في الأشعة و 22 ممرضا متعدد الاختصاصات و3 تقنيين في التحاليل الطبية، ومساعدة اجتماعية واحدة، وتقنيين في الإسعاف وطاقم إداري. كما يتوفر على المعدات الطبية والبيوطبية الموجودة عموما في هذا الصنف من المستشفيات. وسجلت المديرية الجهوية بأن مستشفى القرب بأصيلة «يعاني من خصاص في الموارد البشرية وهذا ما تشتغل عليه المديرية الجهوية مع وزارة الصحة لتعزيزه بالأطر الطبية والتمريضية كباقي المستشفيات في إطار المناصب المخصصة لوزارة الصحة»، سيما في ظل ارتفاع أصوات الاحتجاجات حول الوضع الصحي بالمدينة، وما يعقبه من شكاوى متواصلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى