خرج نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن صمته ليرد على ما اعتبره تساؤلات صادرة عن بعض الجهات، بشأن دفع الحزب بتفعيل المادة 103 من الدستور بدل المادة 105.
مضيفا:”لا نريد اسقاط الحكومة، بل نسعى الى ان توضح للمغاربة مدى قدرتها على مباشرة الاصلاحات”، مؤكدا أن حزب “الميزان” يعتبر ان الحكومة تتوفر على أغلبية عدد تفوق 60 في المائة، داخل مكونات البرلمان لكن هذه الأغلبية لا تتجسد في التشريع، حيث تظل عدة نصوص متوقفة منها فضلا عن القانون الإطار لإصلاح التعليم حسب تعبيره.
وأورد الأمين العام للاستقلال، تفاصيل أخرى حول عدم الدفع بالفصل 105، باعتبار أن حزبه، يرفض أن يكون مساهما في “اهتزاز سياسي”، لذلك فهو يستمر بالاشتغال بوطنية و تقدير الأمور بتبصر و بعد رؤية وفق تعبيره.
و أشار نزر بركة، أن حزب الاستقلال و كما قرر 100 سنة التموقع في المعارضة الوطنية، بمعنى أنها تدعم كل عمل مشترك مع الفرقاء السياسين، و تغليب القضايا التي تصب في تحقيق الوحدة الترابية، والتماسك المجتمعي والمشروع الاقتصادي التعادلي، الذي يدافع عنه الحزب.
وأشار نزار بركة إلى أن حزب الاستقلال يؤكد اتساقه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تصوره القاضي بإمكانية إيجاد حل لملف الصحراء، مشيدا في السياق ذاته بالمبادرة الملكية لأنشاء آلية حوار سياسية مع الجزائر، مشددا المتحدث على ضرورة تشجيع المشاركة الديمقراطية في الشأن العام ومسلسل اتخاذ القرار المحلي والجهوي بالنسبة للشباب والنساء.
وتابع ،الأمين العام للحزب، بكون الحزب سيدافع عن مشروع اقتصادي كبير لمدينة السمارة، من خلال فتح معبر حدودي بين السمارة والجارة موريتانيا.
وذكر الأمين العام لحزب الاستقلال الأحد، خلال ترأسه لأشغال اللقاء التواصلي، بأن اختيار السمارة لاحتضان أشغال هذا اللقاء لم يكن صدفة، بل جاء ليُجسد المكانة التي تحتلها الأقاليم الجنوبية في قلوب المغاربة جميعا.