شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

برشيد … مواطنون يطالبون رئيس مجلس الجماعة برفع التهميش

 

مصطفى عفيف

 

وجه سكان عدة أحياء ببرشيد مطالب إلى رئيس المجلس الجماعي من أجل التدخل لرفع التهميش الذي تعاني منه الأزقة، خاصة من حيث غياب البنيات التحتية الذي ورثه المجلس نتيجة حسابات سياسية. وأكدت شكايات، (توصلت «الأخبار» بنسخ منها)، أنه بالرغم من إطلاق مجموعة من الأوراش لتأهيل مدينة برشيد، خلال السنوات الأخيرة، والتي همت الواجهة وبعض الأحياء المحظوظة، إلا أن هذه المشاريع لم تطل الأطراف الأخرى من المدينة، حيث لازالت جل الأحياء السكنية تعاني من غياب تزفيت الشوارع وبعض الأزقة وغياب قنوات تصريف المياه الشتوية، كما هو الحال بتجزئات البيضي 1 و2 والعمرة التي أصبحت خارج اهتمام المسؤولين بعدما أهملتها المجالس السابقة، وأصبحت ساكنتها تعيش التهميش.

وفي هذا الإطار، استنكر قاطنو تجزئات البيضي 1 و2 والعمرة بالمدينة ما أسموها مظاهر الإهمال والتسيب والتهميش التي تعرفها أحياء وشوارع الأحياء السكنية التي أصبحت محاطة بأطنان من النفايات ومخلفات مواد البناء التي يتم رميها من طرف عمال البناء بالتجزئات المجاورة، فضلا عما تعرفه التجزئات السكنية من غياب الأرصفة بجل أزقتها التي تحولت بفعل الأمطار إلى حفر عميقة تعيق سير العربات، وكذا غياب قنوات لتصريف مياه الأمطار ما جعل بعض الأزقة تتحول إلى برك مائية، الأمر الذي دفع سكان تلك الأحياء إلى التساؤل عن أسباب وضع مجموعة منها ضمن قائمة الانتظار للاستفادة من نصيبها في مشاريع التهيئة الحضرية، بالرغم من كون قاطنيها يؤدون كل الضرائب لفائدة الجماعة عن رسوم النظافة والسكن.

وتكشف زيارة إلى هذه الأحياء الوضعية المحرجة التي آلت إليها في ظل تغاضي الجهات الرسمية والمجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير شؤون المدينة عن إدراجها وأحياء أخرى ضمن برامج التأهيل الحضري وعمليات إعادة التهيئة، وهو ما جعل شوارع وأزقة بعض الأحياء تعيش مأساة تضاف لها معاناة السكان.

من جهتهم عبر مسؤولو جماعة برشيد عن رغبتهم في تنمية المنطقة، مؤكدين أن المجلس بصدد برمجة مجموعة من المشاريع للنهوض بالمدينة، والانكباب على عدد من الإصلاحات التي تخص البنيات التحتية في إطار برنامج شراكة مع مجلس الجهة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى