مصطفى عفيف
دعا عدد من مستعملي السيارات والشاحنات إلى تدخل رئيس المجلس الجماعي لبرشيد من أجل تصحيح مجموعة من الاختلالات على مستوى البنية التحتية ببعض التجزئات السكنية، التي تم منح أصحابها رخصا لحفر الطريق العام من أجل ربط بعض التجزئات السكنية بشبكة الصرف الصحي والمياه الشتوية، مع القنوات الرئيسية، دون التأكد من توفرها على الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات. وهو ما تسبب، مع مرور الأيام، في انهيار أجزاء من شارع رئيسي يربط ملتقى إدريس الحريزي وإبراهيم الروداني بالمقطع المؤدي إلى السجن المحلي، حيث أصبح المرور عبر الشارع المذكور، عقب انهيار الجزء الذي مررت منه الشركة العقارية قنوات المياه العادمة، محنة حقيقية للمارة، فضلا عن انتشار الحفر به. وهو واقع عاينته «الأخبار» على مستوى الطريق المذكورة وكذا بعض أجزاء شوارع وأزقة تجزئة «القباج» التي تم التوقيع لصاحبها على رخص التسليم في وقت سابق، وهو ما ألزم مستعملي طريق الكارة وبعض الطرق داخل التجزئة المذكورة، أو في اتجاه السجن المحلي عبر امتداد شارع الروداني، بأخذ الحيطة والحذر مخافة انقلاب عرباتهم، علما أن هذا الوضع خلف حالة من الاستياء لدى العديد من المارة.
انهيار أجزاء من شارع وأزقة تجزئة «القباج» مناسبة لإعادة فتح ملفات صفقات تعبيد الطرق والشوارع ببرشيد، حيث بمجرد تهاطل الأمطار تعود الحفر إلى الظهور، ما يتسبب في الكثير من حوادث السير وفي العديد من الأعطاب التقنية للسيارات.
