مصطفى عفيف
يشتكي عدد من المواطنين من مستعملي الطريق السيار، بين الدار البيضاء ومراكش، من تردي الوضع بمحطة الاستراحة بالنقطة الكيلومترية 35 على مستوى التراب الإقليمي لبرشيد، بسبب غياب الإنارة العمومية بمحطة وقوف السيارات وانتشار عدد من الأشخاص يرتدون سترات صفراء ويتقمصون دور حراس السيارات بمحطة خاصة، والذين أصبح عدد منهم يقومون بابتزاز أصحاب السيارات وآخرون احترفوا التسول، وهي الظاهرة التي لم تسلم منها بعض محطات الأداء بالمقطع الطرقي نفسه بكل من النقطة الكيلومترية 15 بالنواصر، والمحطة 21 عند الخروج من برشيد وباحة الاستراحة بين سطات وبنكرير، مستغلين النقص الحاصل في دخول دوريات الدرك لتلك النقط.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن غياب الإنارة العمومية بموقف محطة السيارات وبمحيط الاستراحة «ماكدو»، بالنقطة 35 بين برشيد وسطات، بالطريق السيار، يشكل هاجسا أمنيا لمستعملي المحطة المذكورة، في غياب الصيانة من طرف شركة الطرق السيارة بالمغرب وأيضا مسيري محطة الاستراحة، التي تضم محطة للبنزين ومقهى ومطعما، والذين يرجعون أسباب الظلام إلى السرقة المتكررة للحبال الكهربائية من المحول، لسرقة المتكررة للحبال الكهربائية من
المحول، في حين كشفت بعض المصادر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة أخلت مسؤوليتها من مشكل غياب
الإنارة بمحطة الاستراحة ببرشيد ورمت بالمسؤولية في يد مسيري محطة الوقود والمرافق التابعة لها، وهو
ما أصبح يشكل نقطة سوداء بالطريق السيار، إضافة إلى النقص الكبير في مرور دوريات الدرك التابع لنفوذ الدرك
الملكي بمركز الدروة التي يبعد مركزها بأزيد من 40 كيلومترا، وهو التقسيم الأمني الذي يزيد من المشاكل
الأمنية، خاصة بعد إزالة مركز الدرك بمحطة الأداء القديمة التي كانت تضم مركز الدرك والتي لا تبعد عن
محطة الاستراحة، وهو ما يسهل على الغرباء القيام بأفعال خارج القانون، فضلا عن حالة من الخوف والقلق التي تعم الشغيلة العاملة بمرافق محطة الاستراحة، خاصة في الليل أثناء مغادرة مقر عملها، الأمر الذي يؤكد ضرورة تدخل السلطات المحلية والشركة الوطنية للطرق السيارة من أجل العمل على وضع حد لهذه المشاكل التي تعيق اشتغال الإنارة العمومية بمحطة الاستراحة.