عاد الجدل، مرة أخرى، حول وضعية ملاعب القرب ببرشيد التي أصبحت في وضعية كارثية بسبب غياب الصيانة والإهمال، وهي وضعية تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي تهم الحالة التي باتت عليها ملاعب القرب الخاضعة لوصاية المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والتي أضحت تهدد سلامة الأطفال والممارسين لكرة القدم فوق عشبها الاصطناعي.
وفي السياق نفسه، استغربت فعاليات المدينة استغلال ملاعب القرب المنجزة من طرف المبادرة الوطنية من طرف بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالمجان، شأنها شأن تلك الملاعب المحسوبة على قطاع التربية الوطنية (وزارة الشباب والرياضة سابقا)، في ظل مجموعة من الاختلالات المتعلقة بتدبير تلك الفضاءات.
من جهته طالب طلال الإدريسي، مستشار عن المعارضة بجماعة برشيد، رئيس الجماعة، بإحداث ملاعب للقرب بعدد من الأحياء التي تفتقر لفضاءات عمومية عوض إهدار 700 مليون في مشروع توسعة مدرجات الملعب البلدي ببرشيد، وذلك من أجل الاهتمام بأطفال المدينة عن طريق خلق فضاءات رياضية وتوزيعها على مختلف الأحياء، على غرار الربيع وأمنية، وعرصة الشاوية والحي الحسني وسيدي عمر، ثم القباج وبورحال، بالإضافة إلى مناطق درانة والميمنات.
ودعا الإدريسي إلى إصلاح وصيانة ملاعب القرب التي أصبحت في حالة كارثية، حيث يضطر شباب المدينة للتوجه إلى الشوارع الواسعة للعب كرة القدم، خاصة في الفترة المسائية.