عبر عدد من المواطنين، من سكان برشيد، وبعض سائقي سيارات الأجرة، عن استغرابهم إبعاد شارع الحسن الثاني على مستوى السوق الأسبوعي من مشروع أشغال تهيئة وتأهيل المداخل الرئيسية للمدينة، بينها شارع محمد الخامس ومدخل طريق ميلس وحد السوالم، في وقت تم استثناء مدخل مدينة برشيد على مستوى السوق الأسبوعي لأسباب غير مبررة.
ووصف السكان إقصاء مدخل مدينة برشيد من جهة الكارة من الإصلاح بغير المقبول، خاصة أمام الوضعية الكارثية التي توجد عليها الطريق المذكورة بسبب الحفر العميقة التي تعيق حركة السير والجولان، سيما بعدما عرف الشارع نفسه مجموعة من الاختلالات، على مستوى البنية التحتية، بانهيار أجزائه وانتشار الحفر على طول الطريق.
هذا وعاينت «الأخبار» الوضعية الكارثية التي يوجد عليها شارع رئيسي ببرشيد بسبب الحفر التي خلفتها الأمطار في غياب أي إصلاحات، وهي وضعية باتت تشكل خطرا على المارة وسائقي السيارات والدراجات، وهو ما يكشف عن ضعف تدبير المراقبة بعدد من الشوارع والطرقات بالمدينة ومدى قوة تحملها لكثافة السير والجولان، خاصة وأن بعض الطرقات لم تصمد طويلا أمام حركة السير، فضلا عن حال إحدى الشركات العقارية التي رخص لها لربط قنوات المياه والصرف الصحي بالقناة الرئيسة لتتحول شوارع حي السعد إلى حفر على طول تمرير القنوات دون أي تدخل من الجهات المختصة.