دفن مهاجر سوري ونجله، أمام أعين مئات المشيعين، الأربعاء، في أولى جنازات ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي.
وجاءت جنازة خالد مصطفى (44 عاما) وحمزة مصطفى (15 عاما) بعد خمسة أيام من مهاجمة الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت مسجدين في مدينة كرايس تشيرش مما أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل.
وكانت عائلات القتلى تنتظر بفارغ الصبر أي معلومة عن الوقت الذي يمكنها فيه دفن أحبائهم. وقال مفوض الشرطة مايك بوش إن الشرطة حددت رسميا الآن هوية 21 قتيلا، وسلمتهم.
وكانت هناك 4 عمليات دفن أخرى جارية، الأربعاء. ومن بين هؤلاء جنيد إسماعيل وأشرف علي وليلك عبد الحميد. وتم حجب اسم الضحية الرابعة بأمر من المحكمة.