شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

بحضور أخنوش.. قمة المرأة التجمعية بمراكش تؤكد مركزية دور الأسرة

بايتاس ينتقد استخدام «البيجيدي» للعنف اللفظي وتسفيه المجهود الحكومي

الأخبار

 

انعقدت، أول أمس السبت بمراكش، النسخة الثالثة لقمة المرأة التجمعية تحت ‏عنوان «الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية»، حيث كان اللقاء، الذي حضره حوالي ‏‏1800 شخص ما بين مناضلات من 12 جهة وطنية، وضيوف، مناسبة للتأكيد على مركزية دور الأسرة ‏وعلى ضرورة التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للنساء.‏

 

بايتاس يصعق «البيجيدي»

اغتنم مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب «الحمامة»، فرصة تواجده ‏بمنصة «النسخة الثالثة من قمة المرأة التجمعية»، ليطلق سهام نقده على حزب ‏العدالة والتنمية، دون ذكره بالإسم، إذ قال إن هذا الحزب يحاول في كل مرة تسفيه منجزات الحكومة في ما ‏يتعلق بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، محاولا رفع أي لبس بخصوصه من ‏خلال التأكيد على أنه ورش ملكي مهندسه جلالة الملك، ومنفذه حكومة أخنوش التي تباشر تنزيله السليم على ‏أرض الواقع. ‏

وأفاد بايتاس، في إشارة إلى «البيجيدي»، بأنهم ابتدعوا ممارسة تسيء للمشهد ‏السياسي عبر استعمال العنف اللفظي في الفعل السياسي، مشيرا إلى أن مثل هذه ‏الممارسة لن تقود بنكيران وإخوانه من جديد إلى تقلد المسؤولية. ‏

وأردف بايتاس بالقول إن الفعل السياسي أصبح مطبوعا بمنسوب كبير ‏من العنف اللفظي، وتابع «هناك حزب سياسي يملأ الدنيا ضجيجا وتلويثا ‏ومصطلحات لا يقبلها الفعل السياسي الطبيعي والعادي والنبيل»‎.

 

 

لسنا حزبا ليبيراليا

أوضح بايتاس، في معرض كلمته، أن حزب الأحرار، الذي يقود الحكومة حاليا، يطبق الأفكار اليسارية، نافيا كونه حزبا ليبيراليا، وفق ما يروج له خصومه السياسيون.

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، أن حزب «الأحرار»، منذ تأسيسه سنة 1978، وهو يناضل ويدافع عن الديمقراطية الاجتماعية، مبرزا أن الوثائق الموجودة داخل الحزب شاهدة على ذلك، من الميثاق المذهبي في الثمانينات، مرورا بمسار الثقة ومسار التنمية.

وأردف الوزير التجمعي قائلا: «حزب الأحرار يدافع عن الديمقراطية الاجتماعية، ولم نكن قط حزبا ليبيراليا، لكننا حزب ديمقراطي اجتماعي، وعندما وصلنا للحكومة بدأ السيد عزيز أخنوش يطبق فكرة الديمقراطية الاجتماعية».

وأوضح بايتاس، خلال الكلمة ذاتها، أن التاريخ سيحتفظ بذكرى أولى وثانية، الأولى تتعلق بالقانون 65.00 للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي (قانون بمثابة التغطية الصحية الأساسية)، وسيحتفظ، من جهة ثانية، بالدولة الاجتماعية التي جاء بها جلالة الملك، ويطبقها اليوم عزيز أخنوش».

 

 

أخنوش.. عرّاب الممارسة السياسية

أكدت رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، أمينة بنخضرة، أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، منح النساء التجمعيات، منذ 2017 تاريخ تأسيس الفيدرالية، فرصة للقيام بممارسة سياسية تتجاوز النظرة التقليدية لمكانة المرأة في الساحة السياسية.

ونوهت بنخضرة، في قمة المرأة التجمعية، حول عنوان «الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية»، بعناية واهتمام أخنوش بقضايا الأسرة والمرأة، ومنح فضاءات سياسية وطينة وجهوية لإبراز كفاءاتها، لافتة إلى دوره البارز في إخراج 19 منظمة حزبية موازية داخل حزب «الأحرار» منها ما يتعدى الحدود.

وأشارت رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية إلى السياق الراهن لهذه القمة، والمندرج في سياق جهود الحكومة المتواصلة لتنزيل أسس الدولة الاجتماعية والاعتراف بجهود الحكومة الرامية لتنزيل أسس الدولة الاجتماعية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

 

صندوق لدعم النساء سياسيا

اقترحت مباركة بوعيدة، القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، خلق صندوق ‏داخل حزب «الحمامة» يهم دعم النساء في مناصب المسؤولية السياسية.

‎وأوضحت بوعيدة، في ‏ورشة على هامش قمة المرأة التجمعية حول موضوع «مشاركة المرأة في السياسة ‏دعامة لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية»، أن إحداث هذا الصندوق سيساهم في ‏التكوين والمواكبة ودعم الثقة في النفس للمناضلات التجمعيات أثناء مزاولتهن ‏لمناصب المسؤولية‎.‎

وأوضحت بوعيدة أن هذا الصندوق سيخصص لتمكين القياديات التجمعيات في مناصب ‏المسؤولية من الدفع قدما بالمشاريع الاجتماعية على الصعيد المحلي، علاوة على ‏المساهمة في الانفتاح على التعاون والشراكات الدولية‎.‎

وأشارت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون إلى أن المغرب تقدم بخطى كبيرة في ‏السنوات الأخيرة، بقيادة جلالة الملك، على صعيد مشاركة المرأة في الحياة ‏السياسية، سيما في إطار دستور 2011 الذي ينشد تحقيق المناصفة‎.‎

وذكرت بوعيدة بأن 25 بالمئة هي نسبة تمثيلية النساء داخل البرلمان، وحوالي الثلث هي ‏نسبة حضورهن داخل المجالس الجماعية، لافتة إلى ترؤس المرأة لجهة كلميم ‏وترؤس خمس نساء لجماعات قروية داخل الجهة.‏

 

 

تمكين النساء التجمعيات

نوهت عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بالدور الذي لعبه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، منذ سنة 2016، على مستوى تمكين المناضلات التجمعيات والدفع بهن نحو تقلد مناصب المسؤولية.

وأوضحت الرميلي، في ورشة حول موضوع «مشاركة المرأة في السياسة دعامة لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية»، على هامش القمة، أن المرأة التجمعية اختارت ممارسة العمل السياسي من أجل التغيير وحب المسؤولية، متسلحة بالاختيار الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى