أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية بأفغانستان في مطلع الأسبوع، وذلك في أكبر ضربة للتنظيم منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011.
وقال الرئيس الأمريكي إنه “بعد سنوات من تعقبه، أطلقت القوات المسلحة الأمريكية صاروخين من طراز “هيلفاير” من طائرة مسيرة تحلق فوق العاصمة الأفغانية، وضربت منزل الظواهري الآمن وقتلته”، حيث وصف المسؤولون الأمريكيون العملية بأنها مخططة بدقة مثل تلك التي قتلت بن لادن في مخبئه في باكستان في عام 2011.
ووفق “فرانس برس”، لم يكن وجود زعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان أمرا مفاجئا، فمنذ استعادة حركة “طالبان” السيطرة على البلاد في غشت الماضي، شعرت “القاعدة” بمزيد من الراحة في الداخل، كما يقول المحللون، لكن العثور على الظواهري كان لا يزال صعبا.
وذكر مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية للصحفيين أن المخابرات الأمريكية حددت “بثقة عالية” من خلال مصادر متعددة أن القتيل هو الظواهري. وقُتل في شرفة “منزل آمن” بكابول كان يقيم فيه مع أفراد آخرين من عائلته. ولم تقع إصابات أخرى.
وتتهم أمريكا الظواهري، وهو طبيب وجراح مصري رصدت واشنطن 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إليه، في تنسيق هجمات 11 سبتمبر .