القنيطرة: المهدي الجواهري
يخوض مجموعة من الباعة المتجولين منذ ما يقرب الشهرين اعتصاما مفتوحا أمام بلدية القنيطرة احتجاجا على المجلس البلدي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية برئاسة عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل والقيادي بحزب «المصباح»، الذي اتهموه باللامبالاة في معالجة الملفات الاجتماعية للعديد من الباعة المتجولين الذين فجروا اختلالات في توزيع الأكشاك بساحة بئر انزران على المقربين والموالين للحزب، والتي أشرفت عليها جمعية موالية لرئيس المجلس البلدي، عزيز رباح في عز الحملة الانتخابية للجماعات المحلية الماضية.
وكشف الباعة المتجولون المعتصمون في حديثهم لـ «فلاش بريس» تورط رئيس الجمعية وأعضاء المكتب المسير في عملية توزيع الأكشاك التي اعتمدت، حسب قولهم، على المحسوبية والزبونية والقرابة بعد استفادتهم من محلين تجاريين، من بينهم الرئيس ونائبه والكاتب العام وأمين المال ونائب أمين المال ونائب الكاتب العام، في حين تم تجميع مستفيدين تم إحصاؤهم من كشك واحد، هذا في الوقت الذي تم فيه إدماج من لا علاقة لهم بمجال الباعة المتجولين بعدما تم التغيير كذلك حتى في أرقام الأكشاك التي تحكم فيها المكتب المسير بطريقته، والتي سادها، حسب قول الباعة المتجولين التمييز، بالإضافة إلى الخروقات المالية والتقنية التي لم تحترم المواصفات المطلوبة والشروط القانونية لإنجاز هذه الأكشاك.