ينتظر أنس باش، مدافع فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، التوصل بترخيص يسمح له بالتنقل بين مديني خنيفرة والعاصمة الرباط، خلال فترة الحجر الصحي المفروض لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وعلمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن مدافع الفريق الرباطي لا يزال يضع الجبس على قدمه، بعدما تعرض لكسر على مستوى المشط، في الفترة الماضية خلال إحدى الحصص التدريبية التي كان يجريها بمنزله، على أن يزيله خلال الأسبوع المقبل، بالمركز الصحي التابع لأكاديمية فريق الفتح الرياضي.
وينتظر أن ينتقل المدافع باش إلى مقر إقامته بالرباط، حيث سيخضع للعديد من الفحوصات الطبية، للتأكد من سلامته، قبل الشروع في مرحلة الترويض والعلاج الطبيعي، بعد أن حدد له الطبيب الذي أشرف على عملية وضع الجبس، قرابة أربعة أسابيع.
وفي السياق ذاته، يواصل الطاقم الطبي للفريق الرباطي متابعته لكل العناصر المصابة، إما من خلال استقبالها بالعيادة الطبية التابعة لأكاديمية الفتح، أو التنقل إلى مقرات إقامة البعض منها، للتأكد من التزامها بالبرنامج التأهيلي ومدى استجابته مع حالاتها الصحية. كما يخصص الطاقم الطبي، وقتا محددا لزيارة لاعبيه الأجانب، وتحديدا الذين ما زالوا يعانون من آثار الإصابة، حتى يراقب وضعهم الصحي عن كثب، فضلا عن حرصهم الشديد على الاهتمام بتطهير المركز الرياضي للفريق وتعقيمه، استعدادا لفترة ما بعد انتهاء فترة الحجر الصحي للفريق.
هذا، في الوقت، الذي يتوجه فيه الطاقم التقني لفريق الفتح إلى إجراء تغييرات على برنامجه الإعدادي، بعد أن توصل اللاعبون بعدد من الأجهزة الرياضية المنزلية للاعبي الفريق الأول، تم إرسالها من قبل إدارة الفريق، حتى تساعدهم على مزاولة التمارين اليومية بمنازلهم، خلال فترة الحجر الصحي.
كما يتابع الطاقم التقني الفتحي التداريب اليومية بالاستعانة بتطبيق إلكتروني، يتيح تواصل اللاعبين عن بعد، ومواصلة تتبع التداريب بشكل جماعي.