اكتملت صفوف الفتح الرياضي لكرة القدم، خلال حصة أمس الأربعاء، بأكاديمية الفريق، بعدما عاد الليبي أنيس سالتو من معسكر منتخب بلاده، ومشاركته في الأدوار الإقصائية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي ستنظم في الكاميرون سنة 2022. كما التحق الحارس محمد أمسيف إلى جانب كل حسن لوداري، المعد البدني، وحكيم الدكالي، مدرب حراس المرمى، بتداريب الفريق الرباطي، بعدما قضوا فترة توقف البطولة الوطنية رفقة المنتخب الوطني المحلي في معسكره الإعدادي بمركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
كما رخص الطاقم الطبي للفتح ليوسف ليموري بالانضمام إلى تداريب الفريق، بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها أول أمس الثلاثاء، وتم التأكد من تعافيه من الإصابة، التي ألمت به سابقا، عكس زميله أنس باش، الذي تقرر مواصلته لبرنامجه العلاجي ليومين إضافيين، على أن يشرع في تداريبه الانفرادية انطلاقا من يوم غد الجمعة، حيث حرص الطاقم الطبي على متابعة دقيقة للحالة الصحية للاعبين، استعدادا للمرحلة المقبلة، التي ستعرف حاجة الفريق الرباطي إلى كل عناصره الأساسية.
كما يواصل رضا الهجهوج غيابه عن تداريب الفتح الرياضي، بعدما تعرض لتمزق عضلي، إذ يخضع بدوره لبرنامج علاجي مكثف، ما زاد من احتمال غيابه عن الفريق في مباراته المقبلة أمام مضيفه المغرب الفاسي، المقرر إجراؤها، الأحد المقبل بفاس، برسم الجولة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
واستغل الفريق الرباطي فترة توقف الدوري الوطني، حيث كثف من الحصص الإعدادية، من أجل تصحيح جميع الأخطاء، التي تعيق تقدم النادي خلال مساره ضمن منافسات البطولة الوطنية، والاستعداد للمرحلة المقبلة بشكل جيد، من أجل تفادي انطلاقة متعثرة قد تربك حساباته.