ختمت المنصة الصناعية طنجة المتوسط عام 2022 بـاستقطاب 35 مشروعا صناعيا جديدا، بنمو يصل إلى 25 في المائة مقارنة بعام 2021. وبحسب النشرة الإخبارية لمجموعة طنجة المتوسط التي تناولت الربع الأخير من عام 2022، فإن هذه المشاريع تمثل استثمارات خاصة بقيمة توازي 2.2 مليار درهم، بزيادة نسبتها 83 في المائة على أساس سنوي، مما ساهم في خلق 5000 فرصة عمل جديدة.
من بين هذه المشاريع الجديدة، استقرار مورد السيارات التركي Martur Fompak International، المتخصص في إنتاج المعدات الداخلية ومقاعد السيارات، والمجموعة الألمانية Stahlschmidt International Holding GmbH (SCS)، المتخصصة في صناعة أنظمة وأجهزة القفل الميكانيكية للسيارات، وشركة “الورق الدولي” (IP)، والشركة الصناعية للألياف (CIF)، المتخصصة في صناعة مواد التعبئة والتغليف واحدة من الشركات المصنعة الرئيسية للتعبئة والحلول القائمة على الألياف المتجددة، وشركة TEXMANIA ، المختصة في تصنيع المنتجات الجاهزة للتصدير.
تنضاف إلى ذلك وحدة Master Conservator CUMAREX، التي توفر حلولا غذائية للسوق الوطنية والدولية، وشركة INDUS Technologies التي أقامت وحدة تصنيع منتجات للرقمنة والأتمتة في قطاعات السيارات والطيران والمواد الكيماوية والأغذية والصحية والبستنة والترفيه والمعادن والنفط والغاز، من بين قطاعات أخرى. وأضاف المصدر نفسه أن 4 شركات مستقرة بالمنصة الصناعية أطلقت مشاريع لتوسيع أنشطتها في عام 2022، بما في ذلك TE Connectivity ، الرائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية مع إنشاء مصنع جديد في Tanger Automotive City، والشركة التركية MARTUR FOMPAK من خلال وحدة إنتاج لمكونات مقاعد السيارات، والشركة الإماراتية Emirates Automotive Logistics، وهي شركة تابعة لمجموعة “شرف”، بمركز لوجستي جديد مخصص للخدمات اللوجستية للسيارات، يشير المصدر نفسه.
بخصوص مجال اللوجستيك، بدأ 14 مشغلا جديدا أنشطتهم في المنطقة اللوجستية بميناء طنجة المتوسط ، بما في ذلك شركة ARAMEX للخدمات اللوجستية عبر مركز التوزيع الخاص بها نحو إفريقيا، وشركة النقل والخدمات اللوجستية LOGIC OVERSEAS، والشركات متعددة الجنسيات مثل APTIV ، مورد أجزاء السيارات و أحد رواد العالم في المجال، و SEBN MAF من مصانع SEBN وإحدى الشركات التابعة لمجموعة SUMITOMO. بالإضافة إلى ذلك، بلغ حجم المعاملات بمناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط 133 مليار درهم في عام 2022 بزيادة نسبتها 45 بالمائة مقارنة بعام 2021. وأشار المصدر ذاته إلى أن قطاع السيارات سجل رقم معاملات بلغ 95 مليار درهم بارتفاع نسبته 53 بالمائة مقارنة بعام 2021، مبرزا أن هذه الزيادة الكبيرة ترجع إلى انطلاق مشاريع جديدة بمنطقة صناعة معدات السيارات (أوتوموتيف سيتي) بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط.
وبلغ حجم المعاملات في القطاعات الصناعية الأخرى، لا سيما قطاع النسيج وصناعة الطيران، 11 مليار درهم، بزيادة 10 بالمائة مقارنة بعام 2021، فيما بلغ حجم معاملات الأنشطة اللوجستية 27 مليار درهم (زائد 29 بالمائة ).
كما سجلت المنصة الصناعية لطنجة المتوسط تطورا ملموسا بنسبة 16 بالمائة في التدفقات اللوجستية، بما في ذلك المعتمدين في شاحنات النقل الدولي الطرقي (TIR) والحاويات.
وتصل هذه التدفقات إلى 481 ألفا و 687 وحدة في عام 2022 (مقارنة بـ 413 ألف و 905 وحدة في عام 2021) عبر جميع مناطق الأنشطة التابعة للمنصة الصناعية طنجة المتوسط. وتجدر الإشارة إلى أن المنصة الصناعية طنجة المتوسط تستقطب، حتى الآن، ما مجموعه 1200 شركة، وفرت في المجمل أكثر من 100 ألف فرصة عمل.