شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

بارون للتهريب الدولي للمخدرات يجر خمسة جنود للتحقيق بالقنيطرة

 

مقالات ذات صلة

 

قاضي التحقيق بالرباط يودعه السجن رفقة أربعة منهم بتهم ثقيلة

 

الأخبار

أفادت مصادر محلية بالقنيطرة بأن الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالمدينة نجحت، بداية الأسبوع الجاري، في إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات انطلاقا من الواجهة البحرية، حيث تم اعتقال بارون يتحدر من منطقة سيدي محمد الحمر بضواحي مولاي بوسلهام دائرة سوق أربعاء الغرب، وكشفت التحريات أنه موضوع مذكرات بحث عديدة في قضايا الاتجار الدولي للمخدرات وتهريبها، بشكل خاص من النقاط البحرية المشبوهة بمنطقة الغرب، والقنيطرة تحديدا.

وأكدت مصادر «الأخبار» أن المتهم جرى وضعه رهن الحراسة النظرية لصالح البحث، الذي تكلفت به الفصيلة القضائية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي أحمد أفروخ، وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وهو البحث الذي أسفر عن اعتقالات بالجملة في صفوف الجنود المكلفين بحراسة الحدود بالقنيطرة، الفوج 15 تحديدا، حيث تم عرضهم، صباح أول أمس الخميس، على أنظار النيابة العامة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الوكيل العام للملك أحال المتهمين الستة وبينهم البارون المزداد سنة 1982، والجنود الخمسة الذين تتوزع رتبهم بين رقيب وعريف، على قاضي التحقيق، ملتمسا منه إخضاعهم لتحقيقات تفصيلية. وأمر الأخير بإيداع خمسة متهمين السجن، في انتظار الشروع في استنطاقهم حول ملابسات وتفاصيل التهم الموجهة إليهم، والمرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات وحيازتها ونقلها وتصديرها، وإرشاء موظفين عموميين بالنسبة إلى البارون، الذي يعتبر متهما رئيسيا في الملف، إضافة إلى التهمة الموحدة التي تهم أربعة جنود كلهم شباب، برتبة عريف، من مواليد التسعينات، وهي المشاركة في حيازة ونقل وتهريب المخدرات على الصعيد الدولي، وتسلم مبالغ مالية على سيبل الرشوة للتغاضي عن أعمال غير مشروعة متعلقة بالتهريب الدولي للمخدرات، أما الموظف الخامس وهو برتبة رقيب فقد أفرج عنه قاضي التحقيق، وقرر متابعته في وضعية سراح.

اعتقال موظفين عموميين تابعين لأسلاك الدرك والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية، وبدرجة أقل في صفوف رجال الأمن، أصبح مألوفا بإقليم القنيطرة، وحسب إحصاءات مرتبطة بعدد الموظفين الموقوفين والإجراءات التأديبية والتنقيلات التي تعرفها هذه المناطق، خصوصا في صفوف سلك الدرك الملكي بكل من سوق أربعاء الغرب ومولاي بوسلهام والنخاخصة وسيد محمد لحمر والقنيطرة، فقد تم اعتقال العشرات من عناصر الدرك خلال السنة الماضية، وعدد من الجنود والموظفين العموميين، تبين من خلال أبحاث منجزة حول شبكات متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية والاتجار في البشر، تورطهم المباشر في التواطؤ والتغاضي عن بارونات وتسهيل تهريب المخدرات.

وتتوقع بعض المصادر المحلية بمنطقة الغرب أن تفجر التحقيقات التي سيخضع لها البارون الذي تم إيداعه السجن، أول أمس الخميس، رفقة أربعة جنود من الفوج 15 لحراسة الحدود بالقنيطرة، مزيدا من الحقائق التي تهدد بإسقاط متورطين آخرين في صفوف الموظفين، سيما بنقاط المداومة بشواطئ المهدية ومولاي بوسلهام وسيدي محمد لحمر.

وفي واقعة مماثلة، كان بارون مخدرات ملقب بـ«بطاطا» بضواحي مولاي بوسلهام، قد سقط في أيدي الدرك الملكي بالغرب في وقت سابق، بعد أن دوخ كل الأجهزة الأمنية بالمنطقة، منذ إحباط عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة وسرية الدرك بسوق أربعاء الغرب والمركز الترابي مولاي بوسلهام عملية تهريب كميات ضخمة من المخدرات فاقت حمولتها أزيد من طنين، وهي العملية التي أطاحت بأكثر من 12 عسكريا ودركيا، جرى عرضهم على العدالة، بتهمة التواطؤ وتسهيل تهريب المخدرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى