سطات: مصطفى عفيف
اهتزت مدينة سطات، وبالضبط حي ميمونة، صباح أول أمس الاثنين، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها امرأة (خ. ع) تعمل بمكتبة، بعدما تلقت طعنة قاتلة على يد طليقها الذي كان يتربص بها قبل ولوجها مقر عملها في الصباح.
وحسب مصادر «الأخبار»، فإن وقائع هذه الجريمة تعود إلى صباح أول أمس الاثنين، فيما كانت الضحية في طريقها نحو مقر عملها بإحدى الوراقات بحي ميمونة بمدينة سطات، بشارع إفران قرب مسجد معاذ بن جبل. وفوجئت الضحية بطليقها (ع.ح ) من مواليد سنة 1973، الذي يقطن بحي ميمونة، وهو يهاجمها من الخلف ويقوم بطعنها، وحين حاولت بحسب شهود عيان المقاومة وجه إليها طعنة ثانية، لتسقط حينها أرضا مضرجة في دمائها، قبل أن يلوذ المتهم بالفرار.
وأضافت المصادر أنه بالرغم من محاولة إسعافها، فقد لفظت الضحية أنفاسها أثناء نقلها إلى المستشفى، ليتم إيداعها بمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، في إطار البحث القضائي الذي أمرت بإجرائه النيابة العامة المختصة.
وعجل الحادث باستنفار كل الأجهزة الأمنية بولاية أمن سطات، التي انتقلت على الفور إلى مسرح الجريمة، حيث تم إجراء عملية مسح شامل لمحيط موقع الجريمة، لرفع كل الأدلة الجنائية، في وقت استنفرت الفرقة الجنائية الولائية عناصرها للبحث عن المعتدي الذي اختفى عن الأنظار، وهو البحث الذي عجل بنشر بطاقة معلومات عن هوية الظنين عبر جميع المراكز الأمنية والدركية على مستوى التراب الوطني.