حسن الخضراوي
تسببت بؤر للوباء بالجماعة الحضرية للمضيق، في استنفار اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الخاصة بجائحة كوفيد 19، حيث تمت المسارعة نهاية الأسبوع الماضي، إلى إغلاق أقسام بالجماعة، وحصر المخالطين للموظفين الذين تأكدت إصابتهم من خلال تحاليل مخبرية أتت بنتائج إيجابية.
ونفت الجماعة الحضرية ما تم تداوله بخصوص إغلاق مقرها لمدة أسبوع، وتجميد كافة الخدمات العمومية التي تقدمها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في صفوف الموظفين، حيث أكدت على أن الأمر يتعلق فقط بظهور ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالوباء، تقرر معها إغلاق المكتب المركزي لإثبات الإمضاء، ومصلحة المراقبة الجبائية بالقسم المالي للجماعة.
وحسب مصادر فقد سمحت لجنة اليقظة، لباقي الأقسام والمصالح بالجماعة الحضرية، بمواصلة تقديم خدماتها للمرتفقين بشكل عادي ووفق التدابير الاحترازية المعمول بها ضد انتشار الوباء، كما أكدت الجماعة أنها تتابع عن كثب الحالة الصحية لجميع الموظفين والموظفات الذين يتمتعون بحالة صحية جيدة.
وطالب العديد من الموظفين بالجماعة، بتفعيل إجراءات السلامة والوقاية من انتشار عدوى الفيروس، فضلا عن تكثيف إجراءات التعقيم والنظافة، تفاديا لانتشار العدوى في صفوف الموظفين والمرتفقين، سيما وأن مؤسسة الجماعة يقصدها مئات المرتفقين بشكل يومي، لقضاء أغراض إدارية أو الاستفسار أو وضع ملفات وطلبات وشكايات وماشابه ذلك..
وتواصل لجنة اليقظة الإقليمية، تحذيرها من انتشار الوباء مع انخفاض درجة الحرارة، فضلا عن عدم الخلط بين التلقيح الذي ينتظر أن يشرع فيه خلال الأيام القليلة المقبلة، وإلزامية الاستمرار في اتخاذ التدابير الوقائية والتعقيم واستعمال الكمامات الواقية، خاصة والخطر الذي يشكله الفيروس على الفئات الهشة التي تعاني من أمراض مزمنة والسكري وأمراض الربو والقلب والرئة.