أظهرت نتائج التحليلات المخبرية الخاصة بـ”كوفيد 19″ إصابة أزيد من 60 شخصا يعملون بأحد المصانع المتواجدة بآيت ملول بفيروس “كورونا”، وذلك في انتظار نتائج التحليلات الخاصة بآخرين يعدون بالعشرات.
وبحسب ما عُلِم لدى موقع “الأخبار”، فقد عمدت السلطات الصحية إلى تخصيص وحدة طبية للكشف على جميع العمال والعاملات بوحدة التلفيف المكتشف بها أول حالة إصابة بفيروس “كورونا”، إضافة إلى جرد وتتبع جميع المخالطين المحتملين، وذلك في محاولة لتطويق انتشار العدوى وحصر المصابين المحتملين.
وبعد عملية التتبع والتدقيق في أعراض كل المشتبه في حملهم للفيروس، أكدت مصادر متطابقة للموقع، أنه تبين لدى السلطات الصحية أن إحدى العاملات هي مصدر البؤرة التي يتزايد عدد المصابين فيها مع مرور الساعات. مؤكدة أنه من المرتقب ان يعرف عدد. الإصابات ارتفاعا كبيرا بعد الاطلاع على نتائج العشرات من عمال الوحدة الإنتاجية بعد مساء اليوم الجمعة أو صباح غد السبت.
وبالرغم من أن عدد كبير من الحاملين للفيروس بهذا المصنع والمخالطين لهم يقطنون بأحياء ومناطق مختلفة ومتباعدة من منطقة آيت ملول، إلا أن السلطات المحلية باشرت عملية تدقيق بروتوكولات عزل الأحياء التي يقطن بها الحاملين للفيروس، والمصنع وكل محيطه.