يعاني سكان العديد من أحياء بمدينة برشيد، منذ أيام من مشكل أساسي ومأساة حقيقية عنوانها ندرة الماء الصالح للشرب وانقطاعه باستمرار وبدون سابق إخبار، وآخرها معاناة السكان منذ ليلة أول أمس وحتى كتابة هذه السطور من صباح أمس الاثنين بدون ماء، مما خلف موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف سكان المدينة، الذين يهددون بعدم أداء فواتير الاستهلاك الخاصة بالماء الصالح للشرب خلال هذه الأشهر، وهي المدة التي عان خلالها السكان هذا المشكل، حيث يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب، هو مشكل يعيشه سكان المدينة في غياب دور الجهات المسؤولة المنشغلة بأمور خاصة.
وتستمر معاناة سكان المدينة مع الانقطاعات المتكررة للماء الشروب في أغلب الأوقات، أو ضعف الصبيب منذ سنوات دون أن يفكر المسؤولون في حل المشاكل الأمر الذي أثار موجة من السخط والاستياء في أوساط السكان وبعض جمعيات المجتمع المدني، بسبب أهمية هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
كما عبر عدد من السكان عن امتعاضهم الشديد لعدم تدخل الجهات المعنية لحل المشكلة المتعلقة أساسا بمياه الشرب والتي ليست وليدة اليوم أو بسبب ندرة المياه الجوفية، مما يجعل العديد منهم يضطرون إلى قطع العشرات من الكيلومترات يوميا، من أجل جلب مياه الشرب من بعض الآبار القريبة، أو من بعض السقايات العمومية، الموجودة بنفوذ ولاية الدار البيضاء لجلب مياه صالحة للشرب.
كما عبر المواطنون عن استغرابهم صمت المسؤولين الذين فضلوا ترك ساكنة بأكملها تعيش محنة البحث عن مياه الشرب لقضاء حاجياتهم اليومية، مستغربين الشعارات التي قدمت لهم في الانتخابات الماضية بخصوص تقوية صبيب مياه الشروب وجعلها في متناول الساكنة بدون معاناة إلا أن دار لقمان لازالت على حالها
برشيد: مصطفى عفيف