شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

انقطاع الماء والكهرباء يفسد فرحة العيد بسيدي سليمان

أمام تجاهل السلطات الإقليمية ولا مبالاة رؤساء الجماعات

في الوقت الذي حرص جل رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سيدي سليمان، على التواجد ضمن الصفوف الأمامية، إلى جانب عامل الإقليم بمصلى ساحة مرجان، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كان المواطنون بعدد من الدواوير بهاته الجماعات يشتكون من انقطاع الماء الصالح للشرب، وانعدام الكهرباء، خاصة على مستوى مجموعة من دواوير الجماعة الترابية لدار بلعامري، في مقدمتها دوار أولاد عبد الصادق ودوار أولاد ملوك، حيث لم يتم إصلاح بعض المحولات الكهربائية إلا خلال ثالث أيام العيد، وهو الأمر ذاته بالنسبة لعدد من دواوير جماعة المساعدة (دوار الطرشان، أولاد بن الديب، الخلايف، تيهلي..) حيث اضطر المواطنون إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه من بعض الآبار الموجودة بالمناطق المجاورة.

وبالجماعة الترابية أولاد احسين، أعرب عدد من المواطنين بمنطقة سيدي عبد العزيز ودوار التعاونية الزروالية ودواوير البحارة العزابة والحاكميين والعروسيين وقرية الحسناوي، عن امتعاضهم الشديد من انقطاع الماء الصالح للشرب علما أن الثقب المائي الموجود بالنفوذ الترابي لجماعة أولاد احسين يعتبر موردا رئيسيا للمياه لفائدة جماعتي الخنيشات وجرف الملحة بإقليم سيدي قاسم، مثلما كانت المعاناة مع انقطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء، من نصيب المواطنين بالجماعة الترابية القصيبية وبومعيز، قبل أن تشمل الأزمة الجماعة الترابية لسيدي سليمان، حيث تفاجأ المواطنون بانقطاع الماء الصالح للشرب خلال فترة الزوال من يوم العيد، بعدما ظل السكان يشتكون في أكثر من مناسبة من ضعف صبيب المياه، الذي بات من شبه المستحيل أن يصل للطابقين الثالث والرابع بعدد من التجزئات السكنية.

وعلى الرغم من النداءات التي بثها مجموعة من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إثارة انتباه السلطات الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية، للعمل على حث المسؤولين بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، على معالجة المشكل، واتخاذ تدابير استعجالية للحيلولة دون فساد لحوم الأضاحي، وتوفير الماء الصالح للشرب، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بمنطقة الغرب، فإن المسؤولين اختاروا نهج سياسة الآذان الصماء مع مطالب المتضررين، وهو الوضع الذي بات ينذر بتفجر احتقان اجتماعي بإقليم سيدي سليمان، سيما أن المسؤولين والمنتخبين، فشلوا في تنزيل الوعود التي قدموها للمواطنين، تزامنا مع احتجاجات سابقة، شهدتها مجموعة من الجماعات، حيث اضطر مواطنون حينها بجماعة بومعيز، على سبيل المثال، إلى الاحتجاج وقطع الطريق في وجه حركة المرور من أجل المطالبة بتزويدهم بالكهرباء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى