شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

انقطاع الماء الصالح للشرب يقلق سكان برشيد

يعاني سكان مجموعة من الأحياء بمدينة برشيد، منذ أيام، من مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب بشكل مفاجئ، سيما مع نهاية كل أسبوع، الوضع الذي يجد معه قاطنو الأحياء المعنية بهذا الانقطاع صعوبة في تدبير شؤون منازلهم، خاصة حين إعداد وجبات فطورهم في غياب الماء الصالح للشرب.

وتنضاف إلى هذه المعاناة مشاكل انقطاع التيار الكهربائي، بين الفينة والأخرى، ما أجبر سكان بعض الأحياء على تناول وجبات إفطارهم تحت جنح الظلام، بعدما وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الاستعانة بالشموع بديلا للإضاءة المنزلية، وهو وضع زاد تأزما مع ارتفاع درجة الحرارة تزامنا مع شهر رمضان المبارك، بعدما عانى سكان العديد من أحياء برشيد، منذ أيام، من مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب، بعدما أصبحت المدينة تعاني من مشكل ضعف الصبيب في شبكة الماء الصالح للشرب وانقطاعه في جل أحياء المدينة دون سابق إخبار للسكان من أجل أخذ الاحتياطات الضرورية، ما أصبح يؤرق قاطني العديد من الأحياء السكنية.

ويتسبب ضعف صبيب الماء الصالح للشرب بالمحلات السكنية، خاصة بالطوابق الثالثة والرابعة، في أوقات الذروة خلال الشهر الفضيل، في انطفاء سخانات الماء، بحيث تحرم الأسر من الاستحمام واستعمال الماء الساخن وبعض التجهيزات المرتبطة بقوة المياه، ما بات يهدد بخروج السكان من جديد للاحتجاج على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

معاناة ساكنة المدينة مع الانقطاعات المتكررة، سواء بالنسبة للماء الصالح للشرب أو الكهرباء المنزلي، من دون سابق إنذار، تثير موجة من السخط والاستياء في أوساط السكان، بسبب أهمية هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة تزامنا مع شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة.

وعبر عدد من قاطني المدينة، في لقائهم بـ «الأخبار»، عن امتعاضهم الشديد لعدم تدخل الجهات المعنية لحل المشكلة المتعلقة أساسا بمياه الشرب، في ظل صمت المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي، في وقت كانت مجموعة من الأوراش مفتوحة منذ سنة لتقوية صبيب المياه إلا أن دار لقمان ما زالت على حالها، إذ ما زال السكان يعيشون محنة البحث عن مياه الشرب لقضاء حاجياتهم اليومية، خصوصا خلال شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة.

ودقت فعاليات المدينة ناقوس الخطر مخافة عودة تطبيق قرارات انقطاع الماء الشروب عن منازل السكان، منبهة إلى إشكالية ندرة الموارد المائية تزامنا مع تأخر التساقطات المطرية وما يعرفه المغرب من جفاف خلال هذه السنة، بحيث تؤكد المعطيات، التي حصلت عليها الجريدة، أن ندرة الموارد المائية خلال هذه السنة باتت تهدد بحرمان أكبر حواضر المملكة من تلبية الحاجيات المائية الخاصة بها، وأكثر من ذلك أن سكان مدينتي الدار البيضاء والرباط قد يصبحون في أي لحظة أمام خطر العطش في حال توالي الجفاف لأكثر من موسم إضافي، إذ سيصعب عليهم تأمين الحاجيات من المياه الصالحة للشرب حتى بمقابل مالي مرتفع.

برشيد: مصطفى عفيف

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى