شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

انقسام بالوداد بسبب مرحلة ما بعد الناصري

خزينة النادي تضررت ومنح مجمدة إلى حين عقد الجموع العامة و«الكاف» وبونو طوقا النجاة

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

انقسم المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى قسمين، بخصوص عقد الجموع العامة للنادي، واختيار رئيس جديد بدلا من سعيد الناصري.

وكشف مصدر مسؤول أن هناك فئة بالوداد تطالب بضرورة عقد الجموع العامة للفريق، وانتخاب رئيس جديد خلال الأيام المقبلة، وذلك ليتسنى للرئيس المقبل أن يباشر عمله، وأن يتم استغلال فترة توقف البطولة الوطنية، بسبب إجراء نهائيات كأس أمم إفريقيا، لترميم النادي من الناحية الإدارية والتقنية.

وتابع المصدر ذاته حديثه أن هناك فئة ثانية ترفض الأمر، بداعي أنه يجب انتظار ما ستؤول إليه القضية المتابع فيها الناصري في حالة اعتقال، وأن الأخير ما زال رئيسا للنادي لحدود الساعة، ويجب انتظار كلمة القضاء النهائية، قبل اتخاذ أي خطوة.

وينتظر الوداد الرياضي لكرة القدم انتعاش خزينة الفريق ماليا، وذلك لتخفيف الأزمة التي يعيشها.

وأكد مصدر داخل اللجنة المكلفة بتدبير الوداد الرياضي أن خزينة الفريق تعاني من خصاص مالي، عكس ما كان متوقعا، وذلك بسبب عدم توصل النادي الأحمر بالمنح المالية نظير مشاركته الأخيرة في كأس الدوري الإفريقي، والتي احتل فيها الوداد مركز الوصافة، بالإضافة إلى غياب الدعم المالي من المجالس المنتخبة. وما زاد من الأزمة الأحكام التي صدرت في حق النادي من طرف غرفة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، وأيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتابع المصدر نفسه أن المكتب المسير للوداد ينتظر أن يتوصل بمنحة مالية من طرف «الكاف»، والمتمثلة في 2.5 مليار سنتيم  والتي تم تأخيرها، بسبب عدم توصل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمبالغ مالية من المعلنين، وهو ما ترتب عليه عدم صرف التحويل البنكي.

وزاد المصدر ذاته أن الوداد سيحصل على ما يناهز 850 مليون سنتيم، نظير انتقال حارس المرمى ياسين بونو من نادي إشبيلية الإسباني إلى فريق الهلال السعودي، وهي منحة التضامن التي يحددها «الفيفا» في 5 في المائة من قيمة الانتقال، بحكم أن بونو هو من خرجي النادي الأحمر.

وأضاف المصدر نفسه أن الوداد ينتظر أن يتوصل بمنحة مجلس الجهة ومنحة جماعة الدار البيضاء، ثم عائدات اللوحات الإشهارية، وأيضا التعويضات عن إغلاق ملعب محمد الخامس، وما ترتب عليه من تأثير على خزينة الفريق، لكن المكتب المسير للوداد يجد صعوبة في تلقي الدعم، بسبب اشتراط المجالس المنتخبة على الفريق عقد جمعه العام وانتخاب رئيس جديد، بعد متابعة سعيد الناصري، رئيس النادي، في حالة اعتقال، على خلفية قضية «إسكوبار الصحراء».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى