“انفلونزا الخنازير” تستنفر المؤسسات التعليمية

استنفر فيروس إنفلونزا الخنازير “H1 N1” المؤسسات التعليمية، إذ لجأت العديد من المدارس الخصوصية بمدينة الدار البيضاء إلى إطلاق حملات واسعة، من أجل مراقبة الحالة الصحية للتلاميذ وإجراء فحوصات لرصد إصابتهم بهذا الفيروس الخطير.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد خلقت هذه الخطوة نوعا من الارتباك داخل أوساط الآباء وأولياء أمور التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم في هذه المؤسسات التعليمية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة، استعانت بأطقم طبية متخصصة في أمراض الأطفال والأمراض المعدية المتنقلة بين الأفراد، بعد تسجيل حالتين للإصابة بأنفلونزا الخنازير بمدرستين تعليميتين في كل من المعاريف والحي الحسني.

كما قرر العديد من آباء وأولياء أمور التلاميذ، عدم إرسال أبنائهم إلى المؤسسات التعليمية، خوفا من إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير، خصوصا بعد تأكيد وزارة الصحة مقتل 5 حالات بسبب الفيروس.