شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةحوادث

انفجار مروع ببيروت يخلف قتلى وجرحى ودمار هائل

شهد مرفأ مدينة بيروت اللبنانية مساء يومه الثلاثاء انفجارا قويا خلف أضرارا طالت كل العاصمة اللبنانية، في الوقت الذي لا يزال فيه عداد الضحايا والجرحى يسجل المزيد منهم.

وبحسب ما أفادت به مصادر طبية بالمدينة لوسائل إعلام دولية، فإن الحادث الذي اهتزت له جنبات بيروت والمناطق المحيطة بها، خلف مئات الجرحى، نقل أكثر من 500 منهم على عجل إلى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال.

وفي الوقت الذي لم تكشف فيه السلطات الرسمية عن أسباب الانفجار، تشير تقارير إعلامية لبنانية إلى أن ما حدث في مرفأ بيروت ذكرهم بانفجار عام 2005 الذي راح ضحيته الرئيس الأسبق رفيق الحريري.

كما أشارت ذات التقارير الإعلامية إلى أن الانفجار، مر على مرحلتين، أول أصدر دويا قويا، وثاني كان هو الأقوى والأضخم. مشيرة إلى أن السبب المرجح إلى حين تأكيده أو نفيه من طرف السلطات اللبنانية، يبقى هو انفجار مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار، والتي دخلت إلى لبنان عن طريق المرفأ الذي أعيد فتحه بعدما كان مغلقا طيلة الخمسة أيام الماضية بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

هذا ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

كما أعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى