اهتزت ساكنة برشيد صباح يومه الاثنين، على دوي انفجار قوي داخل إحدى المقاهي بشارع محمد الخامس، وهو الانفجار الذي خاف إصابة 12 شخصا بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، من ضمنهم صاحب المقهى وعامل بها الذين أصيبوا بحروق تم نقلهم إلى إلى المستشفى الإقليمي والمستشفى الجامعي بالدارالبيضاء.
واستنادا لمصادر الموقع فإن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح يومه الاثنين، داخل مقهى الحرية القريبة من مقر المنطقة الإقليمية للأمن على مستوى شارع محمد الخامس بمدينة برشيد، بعدما كان عدد من المواطنين يجلسون بالمقهى، ليفاجأوا بدوي انفجار قوي يهز المكان مما أدى إلى اشتعال النيران، وهو الحادث الذي تسبب في تطاير الزجاج لمسافة كبيرة، مما مخلفا إصابة 12 أشخاصا بجروح وحروق خطيرة، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الانفجار قد خلق رعبا وارتباكا لدى السكان المحيطين به، بحيث سارعت عناصر الوقاية المدنية على الفور إلى الانتقال لمكان الحادثة حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، وبعد الفحوصات الأولية غادر 10 مصابين المستشفى في حين تم نقل شخصان هم صاحب المقهى وأحد العمال بها نتيجة إصابتهم بحروق من الدرجة الثانية إلى إحدى مستشفيات مدينة الدارالبيضاء.
هذا وانتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية لمباشرة التحقيقات بحيث قاموا بعملية مسح شامل لمكان الانفجار من أجل رفع الأدلة الجنائية للتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء هذا الانفجار.
وقد أثار هذا الحادث العديد من الأسئلة، خاصة تلك المتعلقة بتوفير شروط السلامة، علما بأن العديد من الأماكن العمومية صارت مقاهي ومحلات لتحضير الأكلات الخفيفة، بشكل لافت وسط أحياء آهلة بالسكان وخارج المراقبة وغياب السلامة.
