مكناس: محمد الزوهري
بالتزامن مع ذكرى فاجعة انهيار مسجد «خناتة بنت بكار» بحي «البردعيين» بمدينة مكناس، قبل سبع سنوات، التي خلفت مقتل 41 شخصا وإصابة أزيد من 70 آخرين، شرعت المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، في عقد أولى جلسات النظر في هذا الملف الجنحي الذي يتابع فيه كل من المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والناظر السابق للوزارة بالمدينة.
وجاء تحريك المتابعة في هذا الملف عقب ملتمسات دفاع المطالبين بالحق المدني، من الضحايا وأرامل وذوي حقوق الذين قضوا في الحادث، من أجل تسريع مسطرة المتابعة، وذلك بعد رحلة مد وجزر طويلة بردهات محكمة الاستئناف والمحكمة الابتدائية، بعدما أحيل الملف لأول مرة على النيابة العامة في نهاية شهر نونبر 2010، وتأتي متابعة مسؤوليْ وزارة الأوقاف بمكناس بعد الاشتباه في صلتهما بـ«التقصير» الذي يرجح أن يكون وراء حادث الانهيار، حيث يتابعان من أجل تهمتي «القتل والجرح غير العمديين».
