نجيب توزني
شرعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا التابعة لاستئنافية الرباط، صباح الخميس الماضي، في محاكمة مغربي مزداد ببلجيكا ملقب بـ«كلامو الله» وزوجته عرفيا الملقبة بـ«أم صالح»، وهي فرنسية من أصل مغربي بعد متابعتهما بتهم خطيرة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والقيام بتدبير وجمع وتقديم أموال من أجل استخدامها في ارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال لها علاقة بالإرهاب وتحريض الغير على القيام بها، كما نسب إلى المتهمين استنادا للتحريات القضائية الأولية، أنه كان على صلة ببعض الجهاديين في الشرق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر مطلعة على سير التحريات التي خضع لها المتهم، بائع العصير والمزداد سنة 1974، وهو من ذوي السوابق القضائية في الاتجار في المخدرات والسرقة، حيث حوكم عليه بأحكام متفاوتة، أنه سبق اعتقاله من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أبريل الماضي، في إطار تفكيك الخلايا الإرهابية ذات الصلة بالتنظيمات الإرهابية.
وذكرت مصادر «فلاش بريس» أن التحريات كشفت علاقة المتهمين بتنظيم إرهابي وتشبعهما بفكر جهادي خطير، وكانا يرغبان في الالتحاق بتنظييم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ «داعش».