شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

انطلاق صباغة شوارع طانطان بعد هدم واجهات المحلات والمقاهي

 

مقالات ذات صلة

 

طانطان: محمد سليماني

بعد أيام متواصلة من عمليات إزالة واجهات المحلات التجارية واليافطات الإشهارية والفضاءات الإضافية أمام المقاهي والدكاكين التجارية، انطلقت أخيرا عمليات صباغة مباني الشوارع الرئيسة، تنزيلا لصفقة كبيرة لمجلس جهة كلميم واد نون.

واستنادا إلى المعطيات، فإن العمليات الواسعة للتحرير الطوعي للملك العمومي بجل شوارع طانطان، وإزالة كل الاستغلالات غير القانونية للملك العمومي من قبل أصحاب المحلات التجارية والمقاهي من طرف أصحابها، بعدما أشعرتهم السلطة المحلية منذ أيام بضرورة إزالة كل الاحتلالات المرتبطة بالملك العمومي، وذلك من أجل فسح المجال لمشروع صباغة مباني شوارع المدينة وإعادة طلائها من جديد، في إطار اتفاقية موقعة ما بين مجلس جماعة طانطان ومجلس جهة كلميم واد نون. وتهم الصفقة توحيد صباغة البنايات بلون خاص بمدينة طانطان، كما سيتم توحيد صباغة أبواب المحلات التجارية والجدران. وفي مرحلة لاحقة، سيتم اعتماد أطناف (باش) موحد على مستوى الشكل واللون ومساحة استغلال الملك العمومي، والذي تم فتح منصة إلكترونية خاصة للتعبير عن الرغبة في الحصول على هذه الأطناف من قبل التجار وأرباب المقاهي والمحلات التجارية بالشوارع الكبرى.

وكان مجلس جهة كلميم- واد نون قد صادق خلال إحدى دوراته التداولية السنة الماضية على مشروع صباغة وتهيئة واجهات مدن مراكز أقاليم الجهة بمبلغ إجمالي يصل إلى 10 ملايير و200 مليون سنتيم، من خلال اتفاقيات تتعلق بتأهيل المدن الأربع لجهة كلميم- واد نون، عبر بناء الطرق والإنارة العمومية وتهيئة الفضاءات والساحات الحضرية ومرائب وقوف السيارات، وإصلاح الأرصفة، وكذا تأهيل المساحات الخضراء والحدائق وإعادة هيكلة البنيات التحتية للأماكن غير المجهزة، وذلك بمبلغ مالي يصل إلى 300 مليون درهم (30 مليار سنتيم)، منها 20 مليار سنتيم مساهمة من مجلس الجهة، و10 ملايير سنتيم مساهمة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وسبق لمكتب مجلس جهة كلميم- واد نون، أن قام بالإعلان عن صفقة صباغة واجهات المدن الأربع مخصصا لذلك مبلغ 10 ملايير سنتيم، من أصل 30 مليار سنتيم المخصصة للتأهيل، حسب الاتفاقية المصادق عليها، بعدما تم فتح أظرفة الصفقة، إذ بدأت العملية بكلميم، والآن تصل إلى طانطان في انتظار باقي مدن الجهة.

 

   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى