انخفاض حاد في مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بنسبة 61.66 بالمائة
عرفت مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب انهيارا حادا بشكل غير مسبوق، حيث تشير أرقام جمعية مصنعي ومستوردي السيارات بالمغرب إلى تسجيل تراجع بواقع 61.66 في المائة في مبيعات شهر مارس بالنسبة لجميع الأصناف. وكان موزعو العلامات يراهنون على فعاليات معرض السيارات التي كانت مقررة خلال شهر أبريل الجاري، والتي تم إلغاؤها بسبب تفشي فيروس كورونا مع تأجيل تنظيمها إلى يونيو من سنة 2021، و الذين كانوا يتوقعون مبيعات قياسية على غرار السنة الماضية. و حسب أرقام الجمعية، سجلت مبيعات السيارات الخصوصية الخفيفة تراجعا بنسبة 62.9 في المائة، في حين سجلت مبيعات السيارات النفعية الخفيفة تراجعا بواقع 49.01 في المائة. و لم تتعد المبيعات الإجمالية للسيارات 6305 سيارة ضمنها 5557 سيارة من صنف السيارات الخصوصية الخفيفة، و748 سيارة من صنف السيارات النفعية الخفيفة. و حسب نفس المصدر، تقلصت مبيعات شهر مارس الماضي بحوالي 10 آلاف وحدة مقارنة مع مبيعات شهر فبراير الذي تمكنت العلامات من بيع ما يصل إلى 16 ألفا و445 سيارة. وبسبب الأداء السيئ لشهر مارس الماضي تضررت المبيعات الإجمالية للفصل الأول من السنة حيث تم تسجيل تراجع بواقع 22.44 في المائة مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2019. للإشارة كانت جمعية مستوردي ومصنعي السيارات في المغرب بداية مارس الماضي عن قرارها تأجيل معرض السيارات «أوطو إكسبو» الذي كان مقررا أن تحتضنه مدينة الدار البيضاء شهر يونيو 2020. وأوضحت أن المعرض سيعقد إما في الربع الأخير من 2020، أو سيتم تأجيله إلى يونيو 2021، مبررة الأمر بتخوفها على صحة وسلامة صحة العارضين البالغ عددهم 100، والمتعاونين الذين يصل عددهم إلى زهاء 2500 متعاون، فضلا عن أزيد من 200 ألف زائر كان متوقعا حضورهم إلى المعرض.