إعداد: يوسف أبوالعدل
تلقى أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، وابلا من الانتقادات وصلت لسب وشتم، وذلك خلال مباراة الفريق الأخضر الأخيرة ضد الدفاع الحسني الجديدي، والتي أجريت يوم الجمعة الماضي بالمركب الرياضي محمد الخامس برسم الجولة الثالثة والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي، وهي المواجهة التي فاز بها “النسور” بهدفين دون مقابل سجلهما محمد الناهيري وسفيان بنجديدة.
ولم ينتظر أنصار الرجاء بداية المباراة لرمي رئيس فريقهم وكذلك أعضاء مكتبه المسير بانتقادات لاذعة، بسبب ما اعتبره الجمهور سوء تدبير رئيس الفريق ومساعديه للفترة التي ترأس فيها تسيير النادي والتي لم تنل رضا الجماهير، وهي التي فجرها إقصاء الفريق من عصبة الأبطال الإفريقية، وكذلك الخسارات المالية التي تسبب فيها الرئيس ومكتبه بإلغاء عقود مدرب ولاعبين أشر على توقيعهم مع الفريق، ما كلف خزانة الرجاء خسارة مالية مهمة، وهو الذي لم يمر على مغادرته لأزمته المالية سوى أقل من عام، وبالتحديد خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية بعد فوز الفريق بلقبي كأس محمد السادس للأندية الأبطال و”الكونفدرالية” الإفريقية، بالإضافة إلى بيع كل من سفيان رحيمي وبين مالونغو للعين والشارقة الإماراتيين.
وغاب أنيس محفوظ عن المنصة الشرفية للمركب الرياضي محمد الخامس المخصصة لمسؤولي الرجاء، وهو الغياب الذي رافقه فيه مجموعة من أعضاء مكتبه المسير، فيما الحاضرون من المكتب تلقوا وابلا من السب والشتم، خاصة أن فئة غاضبة كانت قريبة من المنصة الرسمية، وهو ما جعل الأعضاء الحاضرين في وضعية صعبة وحرجة كانت تنهيها لقطات من المباراة وأغان من مدرجات الملعب، قبل أن تعود الغضبة مع نهاية المواجهة في وجه اللاعبين أيضا رغم الفوز بهدفين ورئيس الفريق أنيس محفوظ.
ووصل صدى الغضب في وقت من المباراة لمنخرطي الرجاء الذين اعتبرهم الأنصار مدعمين للحالة التي يعيشها الفريق، بل تم رفع «ميساج» في مدرجات «المكانة» يندد بدور «برلمانيي» الرجاء في المشاكل التي يعيشها الفريق دون ردة فعل كقطاع وصي على مؤسسة الرجاء