استفادت جمعيات مقربة من حزب العدالة والتنمية، من دورة تكوينية حضرها مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في مدينة ورزازات، وتمحورت حول مجال الديمقراطية التشاركية، وتقديم العرائض والملتمسات التشريعية والمشاركة الفاعلة في هيئات التشاور العمومي على مستوى الجماعات الترابية.
وكشفت مصادر أن الخلفي استهدف، يوم الجمعة الماضي، هذه المنطقة التي تعد من القلاع الانتخابية للحزب، بعد صراعات منتخبين في المنطقة، ولجأ إلى تسوية الخواطر فيها عن طريق استهداف بعض جمعيات المجتمع المدني بجهة درعة- تافيلالت، رغم أنها شنت انتقادات وهجوما ضده، بالنظر إلى أن حزبه هو الذي يقود الحكومة، بمبرر أنها لم تبرمج أي مشاريع في الجهة عكس أخرى، آخرها عدم استفادة الجهة من أي نواة جامعية أو كلية.