شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسيةوطنية

انتشار عدوى الوباء بالشمال يسرع بإغلاق مؤسسات تعليمية

تحذير من الشائعات وارتباك في عملية التعليم عن بُعد

تطوان: حسن الخضراوي

تسببت تطورات الوضعية الوبائية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلال الأيام القليلة الماضية، وانتشار عدوى جائحة كوفيد 19، في تسريع خروج قرارات بإغلاق بعض المؤسسات التعليمية، خلال الأسبوع الجاري، وإخضاع تلاميذ للحجر الصحي، فضلا عن اعتماد التعليم عن بعد، تفاديا للهدر المدرسي، وضمان الاستمرار في تلقي الدروس والدعم، إلى حين العودة من جديد إلى التعليم الحضوري.
وحسب مصادر فإن المؤسسة الابتدائية ابن باجة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمضيق، تقرر إغلاقها بسبب انتشار بؤر للوباء بحي البراريك الذي تتواجد به، وذلك تجنبا لانتقال العدوى بشكل مهول، نتيجة تغطية المدرسة المذكورة للعديد من الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإنه تقرر بتطوان، اللجوء إلى إجراءات الحجر الصحي، تفاديا لإغلاق مؤسسات تعليمية، كما أن اللجان الإقليمية تتابع الوضعية الوبائية عن كثب، فضلا عن مراقبة الاستمرار في إجراءات الوقاية والتعقيم، واحترام التباعد، وجميع توجيهات لجنة اليقظة، ومضامين المذكرات الوزارية في الموضوع.
وذكر مصدر مطلع أن الاكتظاظ الذي تشهده بعض المؤسسات، مثل مؤسسة ابن باجة التي تقرر إغلاقها، يتطلب بذل مجهودات من جميع المتدخلين، لضمان تكافؤ الفرص في التعليم عن بُعد، سيما والوضعية الاجتماعية لأسر تلاميذ، والاكراهات المرتبطة بالتقنيات، وصعوبة التنظيم والتواصل بين التلاميذ والأساتذة.
وحذرت مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالشمال، من تداول الشائعات حول الاصابات المسجلة داخل مؤسسات تعليمية، مؤكدة أن تطور الوضعية الوبائية داخل المؤسسات يحظى بتتبع آني وفوري من طرف لجان إقليمية، تعمل باستمرار على تحديد الحالات الايجابية المسجلة داخل المؤسسات، سواء في صفوف التلاميذ أو الأطر الإدارية والتربوية، كما تعمل على تحديد المخالطين في صفوف جميع هذه الفئات، وبناء على الوضعية يتم، وبشكل فوري، اتخاذ الإجراءات اللازمة كما تنص على ذلك مسطرة تدبير حالات الإصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى