س.أ
انتخب عبد السلام أحيزون، بالإجماع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة الذي انعقد بالرباط.
وخول المكتب المديري للجامعة لأحيزون صلاحية اختيار المكتب الجديد، والذي ينتظر أن يشهد مجموعة من التغييرات الطفيفة، من خلال وجود عدد من الأسماء الجديدة التي ستقود جامعة «أم الألعاب».
وخلال الجمع العام تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، وعرض تقرير مندوب الحسابات ثم فتح المجال للتدخلات والمناقشات، قبل انتخاب الرئيس.
وذكر التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام للجامعة، أن هذه الأخيرة واصلت تفعيل منظومتها التكوينية لإعداد رياضيي الصفوة بمؤسسات التكوين التابعة لها وفق مسلك دراسة ورياضة بكل من المراكز الجهوية الخمسة، والأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى والمعهد الوطني لألعاب القوى لتمكينهم من التوفيق بين تكوين رياضي ومعرفي متكامل .
وتطرق التقرير الأدبي، كذلك، إلى الأوراش التي فتحتها الجامعة بخصوص إعادة هيكلة الأندية وتأهيل البنيات التحتية والارتقاء بمستوى المنافسات وفق مقاربة جديدة والتنظيم الجديد للمسابقات والرفع من عدد المنافسات، حرصا منها على مواصلة تنويع العرض الرياضي. وقامت الجامعة أيضا، وفق التقرير، بتنظيم حلقات تكوينية في مجال التدريب استفاد منها 750 شخصا، فضلا عن مساهمتها في تأطير حلقات تكوينية للتحكيم تم تنظيمها من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لفائدة 870 شخصا، وهي العملية التي تكرس تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الجامعة والوزارة، وتشكل تنزيلا فعليا للتوجيهات الملكية السامية في تطوير الرياضة المدرسية لاعتبارها جسرا أساسيا لتنمية الرياضة الوطنية.
ووقف التقرير على الجانب المتعلق بتخليق الممارسة الرياضية ومكافحة التعاطي للمنشطات، من خلال تفعيل الجامعة لبرنامج متميز لتفعيل مكتسباتها في محاربة هذه الظاهرة «المشينة»، وذلك على ضوء الأهداف المحددة من طرف وحدة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأبرز التقرير أن ذلك تم من خلال التركيز، بالأساس، على المراقبة خارج المسابقات، خاصة بالنسبة للعدائين الذين تم اختيارهم للمشاركة في بطولات العالم داخل القاعة ببلغراد ويوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، ولأقل من 20 سنة بكولومبيا، فضلا عن المراقبات المفاجئة التي همت عينات البول والعينات الدموية، وهمت هذه العملية 26 عداء وعداءة.
وأضاف التقرير أن برنامج المراقبة مكن من إنجاز 368 عملية فحص وأسفر عن ضبط حالتين لخرق قواعد المنشطات، تم تدبيرها طبقا لأنظمة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.
وتوقف التقرير المالي عند الوضعية المالية للجامعة خلال موسم 2021 -2022، والتي تضمنت مجموعة من المداخيل، من بينها دعم الشركاء، وبلغت 94.04 مليون درهم مقابل 86.58 مليون درهم الموسم الذي قبله، أي بزيادة 9 في المائة.
أما المصاريف فبلغت 74.53 مليون درهم مقابل 42.22 مليون درهم سنة من قبل، أي بزيادة بلغت 77 في المائة، ليبلغ الفائض في خزينة الجامعة 122 مليون درهم.