علم لدى مصادر موثوق بها، أن مدينة العيون اهتزت، مساء أول أمس الخميس، على وقع فاجعة انتحار شرطي بإطلاق الرصاص على نفسه من مسدس زميله في العمل الذي يتقاسم معه نفس السكن وسط مدينة العيون.
وأفادت نفس المصادر أن الشرطي الشاب كان يخضع لعلاجات نفسية بشكل متواصل، ما دفع المديرية العامة إلى اتخاذ قرار استباقي يتعلق بتجريده من السلاح الوظيفي، إلا أنه مباشرة بعد عودته من عطلته السنوية، استغل تواجده وحيدا في المنزل ، ليستعمل المسدس الوظيفي لزميله الذي كان يقطن معه، ويفرغ رصاصات قاتلة في رأسه.
وجاء في بلاغ رسمي للسلطات الأمنية حول الواقعة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون فتحت، أول أمس الخميس، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام موظف شرطة، برتبة حارس أمن، على وضع حد لحياته باستعمال السلاح الوظيفي الخاص بزميله في العمل.
وتفيد المعلومات الأولية للبحث، أن الشرطي الهالك الذي يخضع من مدة لمتابعة طبية نفسية، استدعت تجريده من سلاحه الوظيفي، استغل، أول أمس الخميس، عودته لمدينة العيون من عطلة سنوية، وغياب زميله الذي يقطن معه في نفس المنزل، حيث استعمل السلاح الوظيفي الخاص بهذا الأخير لوضع حد لحياته.
وقد تم إيداع جثة الشرطي الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بالتزامن مع فتح المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
