سطات: مصطفى عفيف
مكنت التحريات الماراطونية التي باشرتها عناصر الفرقة الجنائية بأمن سطات، منذ الأربعاء الماضي، من فك لغز جثة شخص متحللة عثر عليها بكوخ بلاستيكي يقع بين حي السلام ودوار المناصرة، سبق والتهمته النيران قبل أسبوع وتسببت في إصابة سيدة وابنتها المعاقة بحروق خطيرة لازلتا ترقدان إثرها بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بحيث تم التعرف على هوية صاحب الجثة وهو زوج المتهمة الرئيسية بإضرام النيران بالكوخ البلاستيكي في محاولة منها لإحراق الجثة وإتلاف معالم الجريمة بعدما أجهزت على زوجها.
واستنادا إلى مصادر “فلاش بريس” فإن التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بعد العثور على الجثة المتحللة والتي تعود لشخص ذكر مجهولة الهوية، ملفوفة بغطاء صوفي ومرمية وسط أكوام من النفايات، أفضت في البداية للتوصل إلى هوية الضحية والذي يعد زوج المتسولة التي تعرضت لحروق خطيرة برفقة ابنتها المعاقة بنفس المكان قبل أيام، وحينها انتقلت عناصر الأمن إلى مدينة الدار البيضاء من أجل استجواب الزوجة التي تتلقى العلاجات بالمستشفى الجامعي ابن رشد، والتي اعترفت بالمنسوب إليها، كما أكدت أنها هي من قتلت زوجها ولفته بغطاء صوفي، وأنها كانت تقوم بتقطيع أجزاء من جسمه والتخلص منها كل ما سمحت لها الفرصة بذلك، إلى أن جاءتها فكرة التخلص من بقايا الجثة عن طريق الحرق، مما جعل النيران تلتهم بعض أطرافها وأطراف ابنتها المعاقة.